لا أزمة خبز في لبنان بعد الانفجار ومرفأ طرابلس سيستقبل سفن القمح

ما بقي من صوامع القمح في مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
ما بقي من صوامع القمح في مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
TT

لا أزمة خبز في لبنان بعد الانفجار ومرفأ طرابلس سيستقبل سفن القمح

ما بقي من صوامع القمح في مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
ما بقي من صوامع القمح في مرفأ بيروت (أ.ف.ب)

قال مدير ميناء طرابلس في شمال لبنان أحمد تامر، اليوم الأربعاء، إن ميناء المدينة الثانية في لبنان لا يحوي صوامع حبوب لكن من الممكن نقل القمح مباشرة إلى منشآت تخزين في مطاحن تقع على مسافة كيلومترين تقريباً.
وتبلغ طاقة تخزين الصومعة الرئيسية في ميناء بيروت 120 ألف طن من الحبوب، لكنها دُمرت بفعل انفجار أمس الثلاثاء. وقال تامر لوكالة «رويترز» إن هناك خطة لبناء صومعة بطاقة 150 ألف طن في طرابلس.
في السياق نفسه، قال وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة إن البلاد لا تواجه أزمة خبز وإن هناك 35 ألف طن من الطحين في المطاحن. وأضاف أن سفناً تحمل القمح في طريقها إلى لبنان.
وقال مسؤول في الوزارة إن أربع سفن تحمل 25 ألف طن من الطحين ستُنقل من ميناء بيروت إلى ميناء طرابلس.
وكان اللبنانيون الذين شاهدوا تضرر صوامح القمح في الانفجار قد تهافتوا مساء أمس على الأفران لشراء الخبز الذي نفد ليلاً، لكن كميات منه توافرت في الأفران ومتاجر الطعام منذ صباح اليوم.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.