تل أبيب تلوّح بمعاقبة دمشق بسبب «خلايا» طهران

آليات إسرائيلية خلال مناورات في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
آليات إسرائيلية خلال مناورات في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
TT

تل أبيب تلوّح بمعاقبة دمشق بسبب «خلايا» طهران

آليات إسرائيلية خلال مناورات في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
آليات إسرائيلية خلال مناورات في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، بمعاقبة النظام السوري على أي تهديدات ضد إسرائيل بعد غارات إسرائيلية في جنوب سوريا.
وشنت إسرائيل ضربات عسكرية قرب القنيطرة جنوب سوريا الاثنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ضرباته جاءت عقب إحباطه زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وقالت مصادر إسرائيلية إن الخلية التي حاولت زرع متفجيرات تابعة لإيران.
وقال نتنياهو أمس: «لقد أصبنا الخلية والآن أصبنا أولئك الذين أرسلوها». وأضاف «سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به من أجل الدفاع عن أنفسنا. أنصح الجميع، بمن فيهم (حزب الله)، أخذ ذلك في الاعتبار».
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «وثّق منذ 20 أبريل (نيسان) ما لا يقل عن 20 استهدافا، شمل الوجود الإيراني في سوريا»، لافتا إلى مقتل «ما لا يقل عن 102 غالبيتهم من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية».

... المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».