الإنتاج الصناعي لـ«آسيان» ينحدر للشهر الخامس

TT

الإنتاج الصناعي لـ«آسيان» ينحدر للشهر الخامس

أظهر مؤشر مديري المشتريات الصادر عن شركة «آي إتش إس ماركت» الثلاثاء تراجع الإنتاج الصناعي في جنوب شرقي آسيا في يوليو (تموز) الماضي للشهر الخامس على التوالي.
وقالت الشركة إن شهر يوليو شهد «المزيد من التدهور» في قطاع التصنيع من جراء استمرار جائحة كورونا. واعتمد المؤشر على استطلاع آراء 2100 مدير مصنع في سبع دول من الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وهي منظمة إقليمية.
وأظهر الاستطلاع أن سنغافورة، وهي أغنى دولة في المنطقة، هي الأكثر تضررا. ويعني أي رقم أقل من 50 أن المصانع لا تعمل بكامل طاقتها. وجاءت القراءة الخاصة بسنغافورة عند 37.3 نقطة مقابل 46.5 نقطة للمنطقة ككل.
وكانت ميانمار هي الدولة الوحيدة التي سجلت تحسنا في يوليو مقارنة بشهر يونيو (حزيران) السابق. أما قطاع التصنيع في ماليزيا فجاء مستقرا بعد ارتفاع في يونيو في أعقاب إنهاء الإغلاق الصارم الذي شهدته البلاد. وشهدت إندونيسيا والفلبين، أكبر دولتين في المنطقة من حيث عدد السكان، تراجعا كبيرا في قطاع التصنيع. وتجاوز إجمالي إصابات كورونا في كل من البلدين المائة ألف حالة.
وفي فيتنام، التي تضررت في البداية بشكل طفيف نسبيا من الوباء، فقد تراجع الرقم إلى 47.6 نقطة في يوليو، والذي شهد تسجيل أول إصابة بكورونا بعد مرور نحو ثلاثة أشهر دون تسجيل إصابات.
وتشير التوقعات إلى أن معظم بلدان المنطقة ستشهد ركودا هذا العام. وتتراوح الانكماشات المتوقعة بين 2.8 في المائة في ماليزيا، و7 في المائة في سنغافورة، وفقا للبنكين المركزيين في البلدين.



مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.