القضاء على 5 إرهابيين ومصادرة أسلحة في الجزائر

TT

القضاء على 5 إرهابيين ومصادرة أسلحة في الجزائر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش الوطني قضى على 5 متشددين، واعتقل آخر، خلال عمليات عسكرية نفذها الشهر الماضي، بمناطق متفرقة من البلاد. ونشرت الوزارة أول من أمس، حصيلة عن أعمال الجيش في شهر يوليو (تموز)، تضمنت إلى جانب القضاء على الإرهابيين، اعتقال 5 أشخاص بشبهة دعم الجماعات المتطرفة، وتدمير 26 مخبأ تابعاً للمتشددين، زيادة على اكتشاف وتدمير 39 قنبلة تقليدية الصنع كانت بداخل المخابئ، ومصادرة بندقيتي صيد وبندقية تكرارية و5 أسلحة كلاشنيكوف، إضافة إلى 4 مسدسات آلية، و3 مخازن ذخيرة، وألف خرطوشة، و4 قنابل يدوية. وجاء في الحصيلة أيضاً أن الجيش اعتقل خلال الشهر الماضي، 77 تاجر مخدرات، وصادر57.29 قنطار من المخدرات (700 كيلوغرام)، وآلاف الأقراص المهلوسة، وذلك بالمناطق الحدودية الجنوبية والغربية.
كما تم اعتقال 374 شخصاً متهمين بالتنقيب عن الذهب بغرض تهريبه، مع مصادرة 165 مطرق ضغط، و209 مولدات كهربائية، و12 جهاز كشف عن المعادن، و18 قطعة ديناميت، و57 عربة، وأكثر من 262 قنطاراً من التبغ.
وتضمنت حصيلة عمليات الجيش أيضاً، مصادرة 54 ألفاً و840 علبة سجائر، و78 ألفاً و633 لتراً من الوقود، و4 مناظير، و21 كيساً بها خليط من الذهب والحجارة، وآلتين لتكسير الحجارة، وآلتين أخريين للصيد المحظور للمرجان، و2048 علبة دواء، و30 ألفاً و802 علبة مشروب، إضافة إلى أكثر من مليون وستمائة ألف وأربعين قطعة من الألعاب النارية. كما تم توقيف 274 مهاجراً غير شرعي من مختلف الجنسيات، وإحباط 562 محاولة هجرة غير شرعية.


مقالات ذات صلة

إردوغان يتوعد «العمال الكردستاني» في حال عدم التزام دعوة أوجلان

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال إفطار لأسر الشهداء والمحاربين القدامى في إسطنبول (الرئاسة التركية)

إردوغان يتوعد «العمال الكردستاني» في حال عدم التزام دعوة أوجلان

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بسحق «حزب العمال الكردستاني» إذا لم «يتم» الوفاء بالوعود والالتزام بدعوة زعيمه السجين عبد الله أوجلان لحله وإلقاء أسلحته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده هي الدولة الأقوى والأكثر كفاءة ومهارة على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، داخل وخارج حدودها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا تنتظر الشاحنات التي تحمل البضائع للتجارة عبر الحدود مع استمرار إغلاق المعبر الحدودي في «تورخام» بأفغانستان يوم 25 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

مسؤولون في «طالبان أفغانستان» يعترفون بتأثير إغلاق معبر حدودي مع باكستان

اعترف مسؤولون من حركة «طالبان» في إقليم ننغارهار الأفغاني بأن إغلاق معبر «تورخام» الحدودي مع باكستان تسبب في مشكلات خطيرة لهؤلاء الذين يعتمدون عليه في السفر.

«الشرق الأوسط» (كابل )
آسيا يحمل أنصاره نعش ضحية التفجير الانتحاري حميد الحق حقاني رئيس مدرسة دار العلوم الحقانية خلال مراسم جنازته بعد يوم من هجوم انتحاري في أكورا ختك شرق بيشاور في 1 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قوات الأمن الباكستانية تقضي على 6 إرهابيين

قضت قوات الأمن الباكستانية على 6 مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذتها الأحد في مقاطعة وزيرستان شمال غربي البلاد

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شؤون إقليمية نساء كرديات في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يعبرن عن ابتهاجهن بدعوة أوجلان لحل العمال الكردستاني (إ.ب.أ)

«العمال الكردستاني» قَبِل دعوة أوجلان.. والكرة في ملعب إردوغان

فتح إعلان حزب العمال الكردستاني قبول دعوة زعيمه السجين في تركيا، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته الباب أمام التساؤلات عما سيأتي بعد هذا الإعلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.