حذر وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتّي من أن بلاده تنزلق إلى «دولة فاشلة»، وذلك في بيان الاستقالة الذي حمل إشارات واضحة إلى احتجاج على سلوك رئيس الحكومة حسان دياب وغيره من المؤثرين على قرار الحكومة، في ظل التعثر المالي والاقتصادي، وتدهور علاقات لبنان مع الخارج، والعجز عن القيام بالإصلاحات لإنقاذ البلاد.
وقال حتّي في بيانه إنه استقال بسبب «التعذّر بأداء مهامه في هذه الظروف التاريخية المصيرية» و«نظراً لغياب رؤية للبنان» و«في غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب».
وانكبّ رئيسا الجمهورية والحكومة على تصحيح الموقف، حيث عيّنا السفير شربل وهبة وزيراً للخارجية والمغتربين بعد ساعات على استقالة حتّي.
واعتبر المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن الاستقالة «رسالة بحد ذاتها»، فيما رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «القوى السياسية الممسكة بالسلطة الفعلية ستحوِّل لبنان إلى دولة فاشلة». وقال: «لن يستقيم الوضع في لبنان طالما أن (حزب الله) و(التيار الوطني الحر) وحلفاءهما يمسكون برقاب السلطة».
حتّي يستقيل محذراً: لبنان ينزلق إلى دولة فاشلة
احتجاجاً على أداء دياب... وشربل وهبة يخلفه في «الخارجية»
حتّي يستقيل محذراً: لبنان ينزلق إلى دولة فاشلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة