فيما حشدت إثيوبيا مواطنيها، أول من أمس، في العاصمة أديس أبابا، لـ«الاحتفال بالتقدم الذي أحرزوه في بناء سد النهضة على نهر النيل، ودعم استكمال البناء، استؤنفت، أمس، المفاوضات بين وزراء الموارد المائية لمصر وإثيوبيا والسودان، برعاية الاتحاد الأفريقي، وحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي، لمدة أسبوعين».
وسجلت مصر والسودان، أمس، اعتراضاً على الإجراء الأحادي الإثيوبي بملء خزان «سد النهضة» بدون التنسيق مع دول مصب نهر النيل، وحذرا من تداعيات تلك الخطوة على جهود التوصل لاتفاق ينظم قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تقيمه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع القاهرة والخرطوم، بسبب تأثيره المتوقع على حصتيهما من المياه.
وشددت مصر على تمسكها بفرص التفاوض، وأكد وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية، مشيرا إلى اقتراح مصر آلية عمل خلال الاجتماعات الحالية، التي ستُعقد لمدة أسبوعين.
إثيوبيا تحشد... ومصر تتمسك بـ«فرص التفاوض»
محادثات جديدة حول «سد النهضة» برعاية أفريقية
إثيوبيا تحشد... ومصر تتمسك بـ«فرص التفاوض»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة