لبنان: تعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب (الوكالة الوطنية للإعلام)
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

لبنان: تعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب (الوكالة الوطنية للإعلام)
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب (الوكالة الوطنية للإعلام)

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، تعيين السفير شربل وهبة وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً لناصيف حتّي، الذي قدم استقالته في وقت سابق اليوم.
وكتب حساب الرئاسة اللبنانية بموقع «تويتر»: «الرئيسان عون ودياب وقّعا مرسوم قبول استقالة الوزير حتي ومرسوم تعيين السفير شربل وهبة وزيراً للخارجية والمغتربين».
https://twitter.com/LBpresidency/status/1290275936663769088
كان حتي قدم استقالته إلى رئيس الحكومة حسان دياب، منتقداً غياب «إرادة فاعلة» لتحقيق إصلاحات ملحّة يضعها المجتمع الدولي شرطاً لحصول لبنان على دعم خارجي يخرجه من دوامة الانهيار الاقتصادي.
وقال حتي في بيان: «بعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذّر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية والمصيرية (...) وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الاستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين». وأضاف: «شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد اسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة»، محذراً «إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب - لا سمح الله - سيغرق بالجميع». وحذر من أن «لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة».
وشكل دياب في مطلع العام الحالي حكومة اختصاصيين، حظيت بدعم رئيسي من «حزب الله» وحلفائه، في خضم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ لبنان الحديث.
وكان حتي يُعد من الوزراء الاختصاصيين نظراً لخبرته الطويلة في السلك الدبلوماسي، وهو من الوزراء الذين سماهم «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وتحدثت وسائل إعلام محلية عن احتجاج حتي على أداء دياب، خصوصاً فيما يتعلق بملف الخارجية وطريقة التعامل مع المجتمع الدولي.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».