تقرير: بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر «مريض بشدة»

بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر في مطار ميونيخ قبل مغادرته إلى روما في يونيو الماضي (رويترز)
بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر في مطار ميونيخ قبل مغادرته إلى روما في يونيو الماضي (رويترز)
TT

تقرير: بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر «مريض بشدة»

بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر في مطار ميونيخ قبل مغادرته إلى روما في يونيو الماضي (رويترز)
بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر في مطار ميونيخ قبل مغادرته إلى روما في يونيو الماضي (رويترز)

أفادت صحيفة «باسور نو برسي» الألمانية عن تراجع كبير في صحة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر الذي زار ألمانيا في يونيو (حزيران) الماضي لعيادة أخيه المريض قبل أن يصاب الآن بدوره بـ«وهن شديد».
ويعاني البابا السابق من مرض «أريسيبيلاس» أو «الحمرة» في الوجه، وهو ناتج عن فيروس يسبب طفحاً جلدياً ونوبات ألم شديد، كما نقلت الصحيفة عن كاتب سيرته بيتر سيفالد.
وقالت الصحيفة: «بحسب سيفالد فإن البابا الفخري مصاب بوهن شديد»، مضيفة: «تفكيره وذاكرته متقدان، لكن بالكاد يمكن سماع صوته في هذه اللحظة».
وزار سيفالد البابا السابق في روما السبت لتقديم كتاب سيرته إليه. وقال سيفالد: «كان البابا الفخري خلال اللقاء ورغم مرضه متفائلاً، وأعلن أنه إذا ما استرجع قوته مجدداً فمن الممكن أن يمسك بقلمه مرة أخرى» ويعود إلى الكتابة.
وزار البابا السابق أخاه الأكبر الكاهن جورج الذي كان مريضاً في ألمانيا في يونيو الماضي، وكانت أول رحلة له خارج إيطاليا منذ استقالته المفاجئة عام 2013.
وتوفي جورج راتزينغر بعد أسبوعين فقط من الزيارة عن عمر يناهز 96 عاماً.
ويعيش البابا السابق واسمه الأصلي جوزيف راتزينغر الآن في دير سابق صغير داخل الفاتيكان. ولم يقم البابا السابق المحافظ بأي ظهور علني منذ أن أصبح أول بابا يستقيل منذ 600 عام، وقد أرجع استقالته حينها لأسباب صحية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.