ظهور للجولاني يقدم الطعام لزبائن مطعم في إدلب

صورة تداولتها مواقع تواصل للجولاني في مطعم شعبي بإدلب أمس
صورة تداولتها مواقع تواصل للجولاني في مطعم شعبي بإدلب أمس
TT

ظهور للجولاني يقدم الطعام لزبائن مطعم في إدلب

صورة تداولتها مواقع تواصل للجولاني في مطعم شعبي بإدلب أمس
صورة تداولتها مواقع تواصل للجولاني في مطعم شعبي بإدلب أمس

في تكثيف ملحوظ للظهور الإعلامي لزعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، صور وفيديو لأبي محمد الجولاني، داخل مطعم شعبي في إدلب، وهو يساعد في تقديم الفول والحمّص للزبائن، في حملة وصفها كثيرون بالترويج لنفسه زعيماً شعبياً يوجد بين الناس ويلتقط الصور التذكارية.
ولاحظ متابعون أن الجـولاني كثف من ظهوره بين المدنيين في الشمال السوري في الشهور الأخيرة، وبعد إعلان الهدنة التي أوقفت القصف المكثف على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري. وقد وثق حضوره بشكل خاص في الشهور الأخيرة في مخيمات النازحين، ومع شيوخ عشائر ووجهاء محليين في إدلب، كذلك نشرت له صور على حساب الهيئة، قيل إنها «خلال زيارته إلى الجرحى والمصابين»، في محاولة لتلميع صورته وتسويق نفسه خارجياً وداخلياً، خصوصاً بعد خروج مظاهرات تندد بالهيئة في محافظة إدلب.
ظهور الجولاني، محاطاً بحرسه، في مطعم شعبي، أثار انتقادات لاذعة من قبل ناشطين سوريين، لزعيم فصيل متشدد تلاحقه اتهامات بتجاوزات عديدة من بينها سرقة المساعدات الإنسانية واعتقال المدنيين، اختبأ طويلاً مخفياً هويته حتى كشف عن وجهه وكثف من زياراته في مناطق نفوذ الهيئة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».