«كورونا»... إصابات قياسية وطوارئ

مطار قرطاج بؤرة للفيروس في تونس

الحالة الوبائية في تونس (وزارة الصحة)
الحالة الوبائية في تونس (وزارة الصحة)
TT

«كورونا»... إصابات قياسية وطوارئ

الحالة الوبائية في تونس (وزارة الصحة)
الحالة الوبائية في تونس (وزارة الصحة)

يواصل وباء «كورونا» تسجيل أرقام قياسية حول العالم، مع تجاوز الإصابات 18 مليوناً، والوفيات 680 ألفاً وفق موقع «وورلد ميتر» الإحصائي.
وفيما تسعى الدول جاهدة لإنقاذ اقتصاداتها من أسوأ انهيار منذ عقود، تتصدر الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك والهند وجنوب أفريقيا لائحة الدول التي تعاني من أسوأ تفش لعدوى «كوفيد - 19»، وتتوالى المؤشرات على عودة الوباء في موجة ثانية إلى القارة الأوروبية، وتعلن مدن آسيوية «الطوارئ» لاحتواء الإصابات.
وأعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية «حالة الكارثة» أمس، وفرضت عزلا صارما يستمر ستة أسابيع في ملبورن، مع فرض حظر تجول ليلي ومنع حفلات الزفاف للمرة الأولى. ورغم إعادة فرض القيود في أوائل يوليو (تموز)، واصلت ملبورن تسجيل مئات الإصابات الجديدة اليومية. وقال دانيال أندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، إن «الوقت غير ملائم للتساهل، وزمن التحذيرات ولى».
وفي تونس، تضاعف عدد المصابين بفيروس «كورونا» عشر مرات بعد شهر من فتح الحدود، وسُجّلت أول حالة وفاة منذ عدة أسابيع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة. وتحوّل مطار قرطاج الدولي إلى بؤرة للوباء، عقب الكشف عن 26 إصابة جديدة في صفوف الموظفين بالديوان والمطار. وقال ديوان الطيران المدني في بيان إن «الوضع أصبح خطيراً، ويتطلب قرارات عاجلة، ورفع أقصى درجات الحذر لاحتواء الأزمة».

المزيد...


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.