تحقيقات قضائية مصرية تحتوي الأزمة مع الكويت

تحقيقات قضائية مصرية تحتوي الأزمة مع الكويت
TT

تحقيقات قضائية مصرية تحتوي الأزمة مع الكويت

تحقيقات قضائية مصرية تحتوي الأزمة مع الكويت

بعد تحقيقات قضائية أجرتها القاهرة مع متهم بتصوير مقطع فيديو اعتبر «مُسيئاً»، سعت مصر إلى احتواء أزمة مع الكويت. وتوصلت النيابة المصرية إلى أن مقطع الفيديو «كان يدلل على أن العلاقة وطيدة بين البلدين الشقيقين، ولم يقصد الإساءة».
وكانت سفارة الكويت في القاهرة، أعربت قبل يومين عن «استهجان بالغ لما تم تداوله من مقاطع تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت»، وكان ذلك بعد نشر فيديو لشخص يستضيف عدداً من المارة في الشارع فيما بدا ضمن برنامج للعرض على «يوتيوب»، وطلب مقدم البرنامج من الضيوف إحراق علم الكويت مقابل 500 دولار أميركي، غير أن جميعهم رفضوا.
وقالت النيابة العامة المصرية في بيان: «تمكنت الشرطة من ضبط المتهم، واستجوبته (النيابة العامة)، فقررَ في التحقيقات أن قصده من تصوير المقطع المذكور إثبات أن الشعب المصري ذو مبادئ ولا يغريه المال ولا يرضى بالإساءة للآخرين، وأن العلاقة بين الشعبين المصري والكويتي علاقة وَطِيدة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.