إيران تسجل أعلى عدد إصابات بـ«كورونا» منذ شهر

إيرانية ترتدي قناعاً واقياً وقفازات وسط تفشي فيروس كورونا في طهران (رويترز)
إيرانية ترتدي قناعاً واقياً وقفازات وسط تفشي فيروس كورونا في طهران (رويترز)
TT

إيران تسجل أعلى عدد إصابات بـ«كورونا» منذ شهر

إيرانية ترتدي قناعاً واقياً وقفازات وسط تفشي فيروس كورونا في طهران (رويترز)
إيرانية ترتدي قناعاً واقياً وقفازات وسط تفشي فيروس كورونا في طهران (رويترز)

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، تسجيل 2685 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة في رقم قياسي منذ نحو شهر في إيران التي تواجه تفشياً جديداً للوباء منذ نهاية يونيو (حزيران).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سدات لاري خلال مؤتمرها الصحافي اليومي: «لقد خسرنا للأسف 208 من مواطنينا الأعزاء المصابين بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية». وبذلك يصل عدد الوفيات إلى 17190 في إيران.
ومنذ نهاية يونيو تسجل إيران زيادة ملحوظة بعدد الوفيات اليومية بالفيروس، مما أرغم الحكومة على جعل وضع الكمامة في الأماكن المغلقة إلزامياً.
وقالت لاري إن الوضع مقلق في 25 من محافظات البلاد الـ31 منها قم (وسط) أول بؤرة لتفشي الوباء في فبراير (شباط) والتي «سجلت زيادة كبيرة بعدد حالات المرضى الذين أدخلوا المستشفيات في مارس (آذار)». وأضافت أن وزارة الصحة «لاحظت مجدداً ارتفاعاً في عدد المصابين الذين ينقلون يومياً إلى المستشفيات» في محافظة قم، مشيرة إلى مخاوف من عودة انتشار الفيروس فيها.
ومع الحالات الـ2685 الجديدة التي أعلنتها وزارة الصحة يبلغ العدد التراكمي للمصابين 309437 مما يجعل من إيران البلد الأكثر تضرراً في الشرق الأوسط بـ«كوفيد - 19».
ولوقف تفشي الفيروس اتخذت إيران تدابير عدة لكن دون فرض عزل أو حجر.
وذكر الإعلام الإيراني أن المخرج الإيراني خسرو سينايي (79 عاماً) الذي حاز عدة جوائز عن أعماله في مهرجانات رسمية إيرانية ودولية، توفي السبت جراء «كوفيد - 19».
وشددت لاري: «العامل الرئيسي لوقف تفشي الفيروس هو تصميمنا على الالتزام بالمبادئ الصحية» على غرار «التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام ووضع الكمامات».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.