رحيل الكاتب العراقي عادل كاظم عن 81 عاما

صورة نشرتها وزارة الثقافة العراقية على حسابها في فيسبوك
صورة نشرتها وزارة الثقافة العراقية على حسابها في فيسبوك
TT

رحيل الكاتب العراقي عادل كاظم عن 81 عاما

صورة نشرتها وزارة الثقافة العراقية على حسابها في فيسبوك
صورة نشرتها وزارة الثقافة العراقية على حسابها في فيسبوك

نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية الكاتب عادل كاظم الذي توفي اليوم (الأحد) عن عمر ناهز 81 عاما بعدما أثرى الدراما بأعمال رسخت في وجدان المشاهد العراقي والعربي.
وقالت الوزارة في بيان إن الراحل كان "كاتبا دراميا متميزا بأسلوبه، مجتهدا في التعبير عن الواقع المحلي عبر مسيرته الفنية الطويلة التي ناهزت نصف قرن في المسرح والتلفزيون، محافظا على مبادئه في الانتصار لقضايا الإنسان الكبرى في حياة كريمة".
ولد كاظم في بغداد عام 1939 وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة. كتب أولى أعماله، مسرحية (الطحلب)، عام 1962 ليقدم بعدها سلسلة من الأعمال التي اتسمت بالجرأة في التناول والعرض.
من أشهر أعماله المسرحية (الطوفان) و(المتنبي) و(تموز يقرع الناقوس) و(نديمكم هذا المساء) و(المومياء) و(مقامات أبي الورد) و(دائرة الفحم البغدادية). كما قدم للتلفزيون مسلسلات (النسر وعيون المدينة) و(الذئب وعيون المدينة) و(بنت المعيدي).
كرمته مهرجانات مسرحية عديدة منها مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة بالشارقة عام 2014.



«مهرجانات بعلبك الدولية» حفلة واحدة تكفي

حفلة بعنوان «أوتار بعلبك»
حفلة بعنوان «أوتار بعلبك»
TT

«مهرجانات بعلبك الدولية» حفلة واحدة تكفي

حفلة بعنوان «أوتار بعلبك»
حفلة بعنوان «أوتار بعلبك»

رغم الأحداث الأمنيّة المؤلمة التي تعصف بالمنطقة ولبنان، نشرت لجنة «مهرجانات بعلبك الدولية»، أنها تودّ تأكيد أهمية الثقافة بوصفها حافزاً للوحدة والسلام في عالم يتّسم بالسلبيّة؛ وقالت اللجنة في منشورها: «يظلّ التزامنا رسالتنا الثقافية ثابتاً، لا يتزعزع».

وبهذه الروحيّة تقدّم «مهرجانات بعلبك الدوليّة» لجمهورها خلال السنة الحالية، حفلاً واحداً فقط يحمل عنوان «أوتار بعلبك»، وذلك يوم الخميس 29 أغسطس (آب) المقبل بمشاركة كبار عازفي العود من لبنان وفلسطين. ويشارك شربل روحانا وفرقته السداسية في الفصل الأول من الحفل، والثلاثي جبران وفرقته الموسيقيّة في الفصل الثاني منه.

وحسب منشور اللجنة، «يهدف هذا الحدث الموسيقي المزدوج الفريد إلى الإضاءة على أهميّة الحوار والتناغم الثقافي ردّاً على العنف المحيط بنا».

كان من المقرّر أن يقام هذا الحفل في بعلبك، لكنه سيُنقل أخيراً إلى «مسرح كركلا» في حرش تابت، بيروت، بسبب الظروف الأمنيّة الراهنة. وتُبرز رمزيّة هذا المكان التضامنَ الثابت بين «مسرح كركلا» العريق ولجنة «مهرجانات بعلبك الدوليّة».

جدير بالذكر أن «مهرجانات بيت الدين» لم تبرمج حفلات للسنة الحالية، واستعاضت عنها بمعارض تشكيلية فنية تستمر لنهاية الصيف في قصر بيت الدين التاريخي.