إيران لن توقف برنامجيها الباليستي والنووي

خامنئي: العقوبات فشلت... ولا مفاوضات مع ترمب

خامنئي أثناء خطابه أمس بمناسبة عيد الأضحى (أ.ب)
خامنئي أثناء خطابه أمس بمناسبة عيد الأضحى (أ.ب)
TT

إيران لن توقف برنامجيها الباليستي والنووي

خامنئي أثناء خطابه أمس بمناسبة عيد الأضحى (أ.ب)
خامنئي أثناء خطابه أمس بمناسبة عيد الأضحى (أ.ب)

أعلن المرشد علي خامنئي أمس، أن إيران لن تبدأ محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولن تتخلى عن برنامجيها النووي والباليستي.
وتصاعد التوتر المستمر منذ عقود بين طهران وواشنطن منذ عام 2018 عندما سحب ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات قاسية من جانب واحد على طهران.
وقال خامنئي في خطاب متلفز أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «لا شك في أن العقوبات جريمة، وهي ضربة من الولايات المتحدة لإيران». وتابع أن «مراكز الأبحاث الغربية تعترف بأن (سياسة ممارسة) أقصى درجات الضغط المتمثلة في فرض العقوبات والقوة الأميركية لم تنجح». وأضاف أنه مقابل إجراء محادثات جديدة، ستطلب الولايات المتحدة من الإيرانيين «التخفيف من قدرتكم الدفاعية ودمّروا قوتكم الإقليمية وتنازلوا عن الصناعة النووية الحيوية»، مضيفاً: «لا منطق يملي الاستسلام لمطالب المعتدي».
كما اتهم المرشد الإيراني الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي بأنهم «لم يفعلوا شيئاً» لتوفير المنافع الاقتصادية الواردة في الاتفاق لإيران، واعتبر أن نظام المقايضة المسمى «إنستكس» الذي وضعوه للالتفاف على العقوبات الأميركية «لعبة عديمة الفائدة». ويفترض أن يعمل النظام المسمى «إنستاكس» كغرفة مقاصة ويسمح للشركات الأوروبية بتوفير إمدادات طبية لإيران من دون أن تتعرض للعقوبات.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.