«صندوق الاستثمارات العامة» ينسحب رسمياً من صفقة نيوكاسل يونايتد

استمرار الإجراءات لمدة أطول ساهم في انسحاب المجموعة الاستثمارية من الصفقة (الشرق الأوسط)
استمرار الإجراءات لمدة أطول ساهم في انسحاب المجموعة الاستثمارية من الصفقة (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق الاستثمارات العامة» ينسحب رسمياً من صفقة نيوكاسل يونايتد

استمرار الإجراءات لمدة أطول ساهم في انسحاب المجموعة الاستثمارية من الصفقة (الشرق الأوسط)
استمرار الإجراءات لمدة أطول ساهم في انسحاب المجموعة الاستثمارية من الصفقة (الشرق الأوسط)

أعلنت المجموعة الاستثمارية التي يقودها «صندوق الاستثمارات العامة»، وهو المستثمر صاحب الأغلبية، و«بي سي بي كابيتال» و«روبين براذرز» («مجموعة المستثمرين»)، عن انسحابهم بشكل رسمي من الاستمرار في إجراءات الاستحواذ على شركة «نيوكاسل يونايتد المحدودة» و«نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم المحدود».
وقالت المجموعة: «رغم تقديرنا العميق لمجتمع نيوكاسل، وإدراكنا أهمية النادي العريق، فإننا نعلن عن قرار الانسحاب من صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل لكرة القدم. لقد اتخذنا هذا القرار مع كامل أسفنا، حيث إننا بصفتنا مجموعة استثمارية كنا ملتزمين تماماً بالاستثمار في مدينة نيوكاسل، ونعتقد أنه كان بمقدورنا إعادة النادي إلى موقعه التاريخي وإنجازاته العظيمة، خصوصاً في ظل الحماس الكبير الذي يتميز به جمهور نيوكاسل ومشجعو النادي، إلا إن استمرار الإجراءات لمدة أطول من المعتاد، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم اليوم والتقلبات في الاقتصاد العالمي، مما جعل هذه الصفقة غير مجدية من الناحية الاستثمارية».
وأضافت المجموعة الاستثمارية: «عليه؛ فإننا نود أن نوضح للجمهور عدم توصل المجموعة لحلول مجدية من الناحية الاستثمارية، فنحن بصفتنا مجموعة استثمارية مستقلة تعمل على أساس تجاري واستثماري، كان محور تركيزنا هو بناء القيمة على المدى الطويل للنادي ومشجعيه والمجتمع المحلي في نيوكاسل، حيث ظللنا ملتزمين تجاه الصفقة والتعاون بشكل عملي مع الأطراف المعنية خلال هذه الفترة التي شهدت تحديات كبيرة للمشجعين وللنادي على حد سواء».
وأشارت المجموعة الاستثمارية إلى أنه «في نهاية الأمر انتهت فترة صلاحية الاتفاقية التجارية بين (مجموعة المستثمرين) وملاك النادي بعد أن امتدت إجراءات الصفقة لفترة زمنية غير متوقعة، خصوصاً في ظل انعدام الرؤية وتطبيق أنظمة جديدة في المباريات والتدريبات وغيرها من الأنشطة في الموسم المقبل، ومثلما يحدث في كثير من الأحيان في الاستثمارات التي تتم خلال فترات عدم استقرار المتغيرات الاقتصادية، فإن الوقت يعد عاملاً أساسياً لإتمام الصفقة، وخاصة خلال هذه المرحلة الصعبة والتحديات التي تواجهنا جميعاً في ظل تفشي جائحة (كورونا)».
وختمت «المجموعة الاستثمارية»: «نود أن نعبر لمشجعي وجمهور نادي نيوكاسل يونايتد عن تقديرنا دعمهم الكبير خلال مرحلة التفاوض حول هذه الصفقة، التي يؤسفنا أنها لم تكتمل على النحو المطلوب، ونتمنى لجميع أفراد فريق النادي وجمهوره كل التوفيق والنجاح».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.