أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم (الأربعاء)، على معدلات الفائدة كما هي، بين 0 في المائة و0.25 في المائة، مؤكداً استعداده لفعل ما يلزم لمواصلة دعم الاقتصاد المتضرر جراء أزمة وباء «كوفيد - 19».
واتخذ هذا القرار بالإجماع فيما ستبقى المعدلات كما هي، إلى حين تعافي الاقتصاد من صدمة الأزمة الصحية، كما أكد «الاحتياطي الفيدرالي» في بيان. وأشار إلى أن «وتيرة الانتعاش الاقتصادي مرتبطة بشكل وثيق بتطور الوباء»، وذلك في ختام اجتماعه النقدي.
وأضاف: «بعد تراجع كبير، انتعش النشاط الاقتصادي والتوظيف قليلاً خلال الأشهر الأخيرة، لكنه يبقى دون معدلات مطلع العام إلى حد كبير».
ومدّد «الاحتياطي الفيدرالي» أيضاً حتى 21 مارس (آذار) 2021 العمل باتفاقات مقايضة، وضعت في مارس، وسط تفشي الوباء، تسمح لـ9 مصارف مركزية أخرى، بينها مصارف البرازيل وأستراليا والدول الإسكندنافية، بالوصول إلى الدولار بشكل سهل، وفق بيان منفصل.
كما مدّد العمل بإجراء آخر وضع أواخر مارس، يسمح للمصارف المركزية الأجنبية بحيازة الدولار بشكل أسهل عبر مبادلته «موقتاً» بسنداتها للخزانة أميركية. والهدف من ذلك الإبقاء «على إمدادات كبيرة من السيولة».
واجتمعت اللجنة النقدية في «الاحتياطي الفيدرالي» الثلاثاء والأربعاء، وسط تصاعد إصابات «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، ما دفع كثيراً من الولايات إلى إبطاء إطلاق عجلة نشاطها الاقتصادي.
وارتفعت كذلك معدلات البطالة من جديد منتصف يوليو (تموز) في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ مارس. ويفترض الإعلان عن معدل إجمالي الناتج المحلي الأميركي للفصل الثاني، ويتوقع أن يسجل انخفاضاً بنسبة 35 في المائة.
«الاحتياطي الفيدرالي» يُبقي على معدلات الفائدة قرب الصفر
«الاحتياطي الفيدرالي» يُبقي على معدلات الفائدة قرب الصفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة