«الاحتياطي الفيدرالي» يُبقي على معدلات الفائدة قرب الصفر

رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (د.ب.أ)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (د.ب.أ)
TT

«الاحتياطي الفيدرالي» يُبقي على معدلات الفائدة قرب الصفر

رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (د.ب.أ)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (د.ب.أ)

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم (الأربعاء)، على معدلات الفائدة كما هي، بين 0 في المائة و0.25  في المائة، مؤكداً استعداده لفعل ما يلزم لمواصلة دعم الاقتصاد المتضرر جراء أزمة وباء «كوفيد - 19».
واتخذ هذا القرار بالإجماع فيما ستبقى المعدلات كما هي، إلى حين تعافي الاقتصاد من صدمة الأزمة الصحية، كما أكد «الاحتياطي الفيدرالي» في بيان. وأشار إلى أن «وتيرة الانتعاش الاقتصادي مرتبطة بشكل وثيق بتطور الوباء»، وذلك في ختام اجتماعه النقدي.
وأضاف: «بعد تراجع كبير، انتعش النشاط الاقتصادي والتوظيف قليلاً خلال الأشهر الأخيرة، لكنه يبقى دون معدلات مطلع العام إلى حد كبير».
ومدّد «الاحتياطي الفيدرالي» أيضاً حتى 21 مارس (آذار) 2021 العمل باتفاقات مقايضة، وضعت في مارس، وسط تفشي الوباء، تسمح لـ9 مصارف مركزية أخرى، بينها مصارف البرازيل وأستراليا والدول الإسكندنافية، بالوصول إلى الدولار بشكل سهل، وفق بيان منفصل.
كما مدّد العمل بإجراء آخر وضع أواخر مارس، يسمح للمصارف المركزية الأجنبية بحيازة الدولار بشكل أسهل عبر مبادلته «موقتاً» بسنداتها للخزانة أميركية. والهدف من ذلك الإبقاء «على إمدادات كبيرة من السيولة».
واجتمعت اللجنة النقدية في «الاحتياطي الفيدرالي» الثلاثاء والأربعاء، وسط تصاعد إصابات «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، ما دفع كثيراً من الولايات إلى إبطاء إطلاق عجلة نشاطها الاقتصادي.
وارتفعت كذلك معدلات البطالة من جديد منتصف يوليو (تموز) في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ مارس. ويفترض الإعلان عن معدل إجمالي الناتج المحلي الأميركي للفصل الثاني، ويتوقع أن يسجل انخفاضاً بنسبة 35 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.