250 ألف دولار لتذكرة مقصورة سياحة الفضاء

مركبة فضاء {فيرجن} (أ.ب)
مركبة فضاء {فيرجن} (أ.ب)
TT

250 ألف دولار لتذكرة مقصورة سياحة الفضاء

مركبة فضاء {فيرجن} (أ.ب)
مركبة فضاء {فيرجن} (أ.ب)

كشفت شركة «فيرجن غالاكتيك» الأميركية التي تأسست بغرض تنظيم رحلات سياحية إلى الفضاء عن تصميم مركبة فضاء ذات مقصورة يتمكن من خلالها الركاب ذات يوم من التحديق عن كثب في الفضاء بعد دفع 250 ألف دولار (175 ألف جنيه إسترليني) للحصول على التذكرة.
جرى الكشف عن التصميم الجديد لأول مرة خلال معرض أقيم على الإنترنت الثلاثاء ضم ما يعرف بـ«المنطقة العائمة غير المقيدة لرواد الفضاء» المصممة لرحلات الجاذبية الصفرية، حسب صحيفة «صن» البريطانية.
وكشف الملياردير السير ريتشارد برانسون، مالك «فيرجن غالاكتيك»، أن المقصورة صممت لكي «تسمح لآلاف الأشخاص (على دفعات)... بتحقيق حلم رحلات الفضاء بأمان». وخلال جولة افتراضية بثت عبر منصة «يوتيوب»، كشف برانسون النقاب عن الخطط التي تشمل مقاعد فردية قابلة للطي وإضاءة أتوماتيكية.
وذكرت «فيرجن غالاكتيك» أيضاً أن المقصورة تحتوي على أسطح ناعمة وحواف نوافذ للسماح للركاب بالطفو خارج مقاعدهم دون أن يصابوا بأذى. وتعتزم الشركة إضافة مرآة دائرية كبيرة تسمح للسياح برؤية أنفسهم يطفون في ظل انعدام الجاذبية. ستوفر المركبة 12 كاميرا عالية الدقة للرحلة، وسيستمتع المسافرون كذلك بمشاهدة الأرض من خلال نوافذ الكابينة السبعة عشرة.
عقب الإعلان عن خطط الشركة، قال السير برانسون: «عندما أنشأنا فيرجن غالاكتيك، بدأنا بما نعتقد أنه سيكون تجربة مثالية للعملاء ثم قمنا ببناء سفينة الفضاء حولها»، مضيفاً: «سنستمر بهذه الروح مع توسيع أسطولنا لإطلاق عملياتنا ودعم مكانة فيرجن غالاكتيك كمركز فضائي للأرض».


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».