السعودية تشدد على دور «دول الجوار» في الحل الليبي

فيصل بن فرحان التقىسعيّد في تونس وتبّون في الجزائر... وأكد «تطابق الرؤى» مع البلدين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقائه وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقائه وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تشدد على دور «دول الجوار» في الحل الليبي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقائه وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقائه وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان أمس (الثلاثاء) تونس قادماً من الجزائر. وأكد تطابق الرؤى مع البلدين، مشدداً على دور دول الجوار في حل الأزمة الليبية.
وبعد لقائه الرئيس التونسي قيس سعيّد، قال الأمير فيصل بن فرحان، إنه استعرض العلاقات بين البلدين، وأكد للرئيس التونسي حرص القيادة السعودية على تعزيز التعاون بين البلدين، مبيناً أن الرئيس سعيّد أكد أهمية الدفع بتلك العلاقات إلى الأمام. وتابع أنه وجد تطابقاً كبيراً بين مواقف السعودية وتونس «فيما يتعلق بالتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة، وليس أقلها ما يتعلق بالوضع في ليبيا».
وفي الجزائر، التقى الأمير فيصل بن فرحان، الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية صبري بوقادوم. وقال الوزير السعودي بعد محادثاته مع نظيره الجزائري: «ناقشنا الأوضاع الإقليمية، ووجدنا تطابقاً في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، ولا سيما التحديات التي تواجهها المنطقة، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف». وشدد على «أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى الحل» في ليبيا.
وكان بن فرحان قد زار أول من أمس القاهرة حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، وأكد دعم السعودية لموقف مصر تجاه الأزمة الليبية.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.