الصين تعلق اتفاقات تبادل المطلوبين بين هونغ كونغ و3 دول غربية

وانغ وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (أ.ب)
وانغ وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (أ.ب)
TT

الصين تعلق اتفاقات تبادل المطلوبين بين هونغ كونغ و3 دول غربية

وانغ وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (أ.ب)
وانغ وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (أ.ب)

أعلنت الصين تعليق العمل باتفاقات تبادل المطلوبين بين هونغ كونغ وكل من كندا وأستراليا والمملكة المتحدة، التي انتقدت فرض الصين قانون الأمن القومي المثير للجدل على المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافة «تلك الأفعال الخاطئة (...) مساس خطير بأسس التعاون القضائي»، علما بأن تلك الدول سبق أن علقت أيضاً اتفاقاتها لتبادل المطلوبين احتجاجاً على الخطوة الصينية في هونغ كونغ.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نيوزيلندا تعليق اتفاقية تسليم المطلوبين مع هونغ كونغ، وتشديد الضوابط على السلع العسكرية المستوردة مع ذلك الإقليم. وقال وزير الشؤون الخارجية، وينستون بيترز، اليوم الثلاثاء، إن الدافع وراء تلك القرارات هو اعتماد الصين لقانون الأمن الوطني في هونغ كونغ.
وتابع: «إن اعتماد الصين لقانون الأمن الوطني الجديد حد من مبادئ سيادة القانون وقوض صيغة (بلد واحد ونظامين) التي تحفظ وضع هونغ كونغ الفريد من نوعه، كما أن ذلك يتعارض مع التزامات الصين تجاه المجتمع الدولي»، مضيفاً أن نيوزيلندا لم تعد «تثق» في أن نظام العدالة الجنائية في هونغ كونغ مستقل بما فيه الكفاية عن الصين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).