مناورات لـ«الحرس الثوري» في مضيق هرمز

إيران نقلت مجسماً لحاملة طائرات إلى مضيق هرمز لاستخدامه في المناورات البحرية بالممر الاستراتيجي (أ.ف.ب)
إيران نقلت مجسماً لحاملة طائرات إلى مضيق هرمز لاستخدامه في المناورات البحرية بالممر الاستراتيجي (أ.ف.ب)
TT

مناورات لـ«الحرس الثوري» في مضيق هرمز

إيران نقلت مجسماً لحاملة طائرات إلى مضيق هرمز لاستخدامه في المناورات البحرية بالممر الاستراتيجي (أ.ف.ب)
إيران نقلت مجسماً لحاملة طائرات إلى مضيق هرمز لاستخدامه في المناورات البحرية بالممر الاستراتيجي (أ.ف.ب)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني اليوم الثلاثاء بدء مناورات صاروخية وبحرية في الخليج ومضيق هرمز.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن «الحرس »، أن مناورات «الرسول الأعظم الـ14» بدأت صباح اليوم (الثلاثاء) «في المنطقة العامة من محافظة هرمزكان، غرب مضيق هرمز، والخليج، حتى عمق البلاد، وفي البر والبحر والجو والفضاء، وبمشاركة القوات البحرية والجوية».
وأوضحت الوكالة أنه في المرحلة الأخيرة من المناورات، ستنفذ الوحدات الصاروخية والبحرية والمسيرة التابعة لبحرية الحرس، والوحدات الصاروخية والمسيرة والرادار التابعة لقوات الجو - فضاء لحرس الثورة، العمليات والسيناريوهات المحددة لهذه المناورة.
وكانت إيران أثارت جدلا، أمس، بعد أن أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية أنها قامت بتصميم نسخة وهمية مجسمة من حاملة طائرات أميركية ونقلتها إلى مياه مضيق هرمز لغرض استخدامها في المناورات.
وهدد «الحرس الثوري» في أبريل (نيسان) بتدمير سفن حربية أميركية إذا تعرض أمنها للتهديد في الخليج. وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتمكن بلادهم من تصدير النفط أو إذا هوجمت مواقعها النووية.
وكثيرا ما تجري طهران مناورات بحرية في المضيق الاستراتيجي الذي يمر خلاله نحو 30 في المائة من إجمالي تجارة النفط لخام وغيره من السوائل النفطية التي تُنقل بحرا.
وحدثت مواجهات بين الحين والآخر بين «الحرس الإيراني» والجيش الأميركي في الخليج خلال السنوات القليلة الماضية. وأكد مسؤولون أميركيون أن إغلاق المضيق سيمثل تجاوزا «لخط أحمر» وأن واشنطن ستتحرك لإعادة فتحه.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.