«أدنوك» تعلن إضافة شريك صيني جديد في امتيازات للنفط والغاز

نقل ملكية حصص في حقلين بحريين إلى «سينوك»

تعد «سينوك» أكبر منتج للنفط الخام والغاز الطبيعي من الحقول البحرية في الصين (الشرق الأوسط)
تعد «سينوك» أكبر منتج للنفط الخام والغاز الطبيعي من الحقول البحرية في الصين (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» تعلن إضافة شريك صيني جديد في امتيازات للنفط والغاز

تعد «سينوك» أكبر منتج للنفط الخام والغاز الطبيعي من الحقول البحرية في الصين (الشرق الأوسط)
تعد «سينوك» أكبر منتج للنفط الخام والغاز الطبيعي من الحقول البحرية في الصين (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أمس عن موافقتها على نقل حقوق ملكية نسبة من حصتين لمؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي إن بي سي) في امتيازي «زاكوم السفلي» و«أم الشيف ونصر» البحريين في أبوظبي، إلى «سينوك المحدودة» التابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري (سينوك)، وذلك بعد اعتماد المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي لقرار النقل.
وقالت «أدنوك» إن هذه الخطوة تمثل المرة الأولى التي تنضم فيها شركة صينية متخصصة في إنتاج النفط والغاز من الحقول البحرية إلى امتيازات النفط والغاز في أبوظبي التي تديرها الشركة الإماراتية. ويشمل اتفاق نقل الملكية استحواذ شركة «سينوك» عبر شركة «سينوك هونغ كونغ القابضة المحدودة» التابعة لها على نسبة 40 في المائة في شركة «بتروتشاينا للاستثمار الخارجي - الشرق الأوسط المحدودة» المملوكة بأغلبيتها لـ«سي إن بي سي».
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها: «تعكس هذه الخطوة نجاح نهج (أدنوك) في إبرام وتوثيق الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية، بما يعزز وصول منتجاتنا إلى أسواق جديدة، وكذلك التزامنا بتحقيق عائد اقتصادي مستدام لدولة الإمارات».
وأضاف: «بموجب هذا الاتفاق ستنضم (سينوك) كشريك في امتيازي (زاكوم السفلي) و(أم الشيف ونصر)، إلى جانب شركائنا الدوليين الآخرين؛ حيث ستوفر خبرات وتقنيات عالمية المستوى، تدعم جهودنا المتواصلة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من امتيازات النفط والغاز لزيادة الربحية والعائد الاقتصادي من أعمالنا، في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والوصول إلى أهداف استراتيجيتنا المتكاملة 2030 للنمو الذكي».
وقبل عملية الاستحواذ، كانت شركة «بتروتشاينا» تملك حصة 10 في المائة في امتياز «زاكوم السفلي» و10 في المائة في امتياز «أم الشيف ونصر». ونتيجة لعملية نقل ملكية نسبة من الحصتين، ستحصل شركة «سينوك هونغ كونغ» على نسبة 4 في المائة في امتياز «زاكوم السفلي» ونسبة 4 في المائة في امتياز «أم الشيف ونصر»، بينما تحتفظ «سي إن بي سي» بنسبة 6 في المائة في كلا الامتيازين.
من جانبه، قال داي هوليانغ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي إن بي سي): «تتمتع شركتنا بعلاقات تعاون ناجحة مع (أدنوك)، ونحن على قناعة بأن التعاون مع (سينوك) من شأنه أن يوفر مزيداً من القيمة لـ(أدنوك) وشركاء الامتياز. ولا شك في أن نقاط القوة لدى الشركتين الصينيتين ستسهم في تعزيز تطوير هذين الامتيازين».
ووفقاً لهذا الاتفاق، تنضم «سينوك» إلى شركاء «أدنوك» في امتياز «زاكوم السفلي» إلى جانب كل من ائتلاف الشركات الهندية الذي تقوده شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية «فيديش» (10 في المائة)، وشركة «إنبكس» اليابانية (10 في المائة)، و«سي إن بي سي» الصينية (6 في المائة)، و«إيني» الإيطالية (5 في المائة) و«توتال» الفرنسية (5 في المائة)، وإلى شركاء «أدنوك» في امتياز «أم الشيف ونصر»، إلى جانب كل من «إيني» الإيطالية (10 في المائة)، و«توتال» الفرنسية (20 في المائة)، و«سي إن بي سي» الصينية (6 في المائة)، في حين تحتفظ «أدنوك» بحصة 60 في المائة في كلا الامتيازين.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)

اتفاقية بين «أدنوك» و«أوساكا غاز» اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال

أعلنت شركة «أوساكا غاز» اليابانية أنها وقعت البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد مع شركة «أدنوك» لتوريد نحو 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أول استثمار لـ«أدنوك» في الدولة الأفريقية (رويترز)

«أدنوك» تستحوذ على حصة في مشروع غاز طبيعي مسال بموزمبيق

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» يوم الأربعاء إنها استحوذت على حصة شركة «غالب» للغاز الطبيعي المُسال البالغة 10 في المائة بموزمبيق

الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (من الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

تراجع صادرات خام زاكوم العلوي من «أدنوك» الإماراتية بشكل حاد في مارس

أوضح متعاملون ومحللون وبيانات ملاحية، أن صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات تراجعت بشكل حاد في مارس بعد أن حولت «أدنوك» المزيد من الإمدادات إلى مصفاة تابعة لها

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد عامل في حقل نفط في أفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد اتفاقاً لتوريد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

قال رئيس هيئة تنظيم الطاقة في كينيا دانييل كيبتو الثلاثاء، إن بلاده مددت أجل اتفاق لتوريد النفط مع ثلاث شركات في منطقة الخليج حتى ديسمبر (كانون الأول)  2024.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.