غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
TT

غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)

شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، أمس، توتراً أمنياً اكتنفه الغموض مع تضارب التصريحات بين تل أبيب و«حزب الله»؛ إذ بعدما أعلنت إسرائيل عن وقوع حادث أمني عند الحدود تحدث جيشها عن إحباط عملية تسلل لـ«حزب الله» في مزارع شبعا، ليعود الحزب وينفي هذا الأمر، مشيراً إلى اشتباكات من طرف واحد، ومتوعداً في الوقت عينه بالرد على مقتل القيادي الذي سقط في سوريا الأسبوع الماضي.
وشهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي منفذاً غارات وهمية.
وبعد نحو ساعتين على التوتر أتى نفي «حزب الله»، متحدثاً عن حالة رعب يعيشها الإسرائيليون من ردة فعله على مقتل القيادي علي كامل محسن في سوريا. وأكد أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفه، وإنما كان من طرف واحد فقط، مع تأكيده أن الرد على مقتل محسن آت حتماً.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله