غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
TT

غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)

شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، أمس، توتراً أمنياً اكتنفه الغموض مع تضارب التصريحات بين تل أبيب و«حزب الله»؛ إذ بعدما أعلنت إسرائيل عن وقوع حادث أمني عند الحدود تحدث جيشها عن إحباط عملية تسلل لـ«حزب الله» في مزارع شبعا، ليعود الحزب وينفي هذا الأمر، مشيراً إلى اشتباكات من طرف واحد، ومتوعداً في الوقت عينه بالرد على مقتل القيادي الذي سقط في سوريا الأسبوع الماضي.
وشهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي منفذاً غارات وهمية.
وبعد نحو ساعتين على التوتر أتى نفي «حزب الله»، متحدثاً عن حالة رعب يعيشها الإسرائيليون من ردة فعله على مقتل القيادي علي كامل محسن في سوريا. وأكد أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفه، وإنما كان من طرف واحد فقط، مع تأكيده أن الرد على مقتل محسن آت حتماً.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين