غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
TT

غموض وتوتر على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية

سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)
سحب الدخان تتصاعد قرب قرية شبعا بعد قصف مدفعي إسرائيلي أمس (إ.ب.أ)

شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، أمس، توتراً أمنياً اكتنفه الغموض مع تضارب التصريحات بين تل أبيب و«حزب الله»؛ إذ بعدما أعلنت إسرائيل عن وقوع حادث أمني عند الحدود تحدث جيشها عن إحباط عملية تسلل لـ«حزب الله» في مزارع شبعا، ليعود الحزب وينفي هذا الأمر، مشيراً إلى اشتباكات من طرف واحد، ومتوعداً في الوقت عينه بالرد على مقتل القيادي الذي سقط في سوريا الأسبوع الماضي.
وشهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي منفذاً غارات وهمية.
وبعد نحو ساعتين على التوتر أتى نفي «حزب الله»، متحدثاً عن حالة رعب يعيشها الإسرائيليون من ردة فعله على مقتل القيادي علي كامل محسن في سوريا. وأكد أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفه، وإنما كان من طرف واحد فقط، مع تأكيده أن الرد على مقتل محسن آت حتماً.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.