مفكرة إلكترونية محمولة ونظام تحكم بالمنزل الذكي

مفكرة إلكترونية محمولة ونظام تحكم بالمنزل الذكي
TT

مفكرة إلكترونية محمولة ونظام تحكم بالمنزل الذكي

مفكرة إلكترونية محمولة ونظام تحكم بالمنزل الذكي

إليكم نوعان جديدان من الأدوات التي أعجبتني.
- مفكرة إلكترونية
- مفكرة «ذا روكيت بوك كور» المحمولة والقابلة لإعادة الاستخدام The Rocketbook Core portable reusable notebook. إذا كنتم من محبي الخيارات المحمولة الخفيفة الوزن والصغيرة الحجم، يجب أن تجربوا مفكرة «ذا روكيت بوك كور» المحمولة والقابلة لإعادة الاستخدام.
تعود سنوات دراستي إلى عصر القلم والورقة؛ لذا تمنيت لو كان هذا المنتج متوافراً في ذلك الوقت. وفي هذه الأيام تحديداً، أي فترة العزل المنزلي التي تنتشر فيها بطاقات الملاحظات التي أدوّن عليها مهامي المنزلية ولوائح التبضع في كل مكان، تختزل مفكرة «ذا روكيت بوك كور» المحمولة كل شيء، حتى أنها تتيح لي حفظ وتحميل المحتوى بصيغة ملفات PDF أو JPEG في الخدمات السحابية كـ«غوغل درايف» و«آي كلاود» والبريد الإلكتروني و«دروب بوكس»، وغيرها. عندما فكرت كم كنت لأستفيد من هذه المفكرة خلال أيام دراستي كما أفعل حالياً، ولأعرف كيف ينظر طلاب اليوم إلى منتج كهذا، طلبت من طالبة جامعية تجربة المفكرة خلال فترة التعليم المنزلي المطبقة اليوم. لم تمضِ أيام قليلة حتى حصلت من الطالبة على تصنيف ممتاز للمفكرة ولا سيما لميزة التحميل السحابي. ولفتت الطالبة المتطوعة إلى أنها في بعض الدروس والصفوف لا تحتاج إلى جهاز لوحي أو لابتوب؛ ما يجعل من «روكيت بوك كور» الخفيف الوزن والسهل الاستخدام الخيار الأمثل للتنقل في أنحاء الحرم الجامعي بعد استئناف العام الدراسي.
ومن ناحية المظهر، تبدو المفكرة للوهلة كأي دفتر ملاحظات تقليدي، إلا أنها مجهزة بتقنية تعتمد على أوراق صناعية قابلة لإعادة للاستخدام يمكنكم الكتابة عليها. بعد الانتهاء من عملكم، يمكنكم تنظيف الصفحات بقطعة قماش رطبة تمهيداً للاستخدام التالي. قبل مسح المحتوى، يمكنكم تحميله بخطوة بسيطة: استخدموا تطبيق «روكيت بوك» على هاتفكم أو جهازكم اللوحي لمسح الصفحات في التخزين السحابي.
للكتابة على المفكرة، يمكنكم استخدام أي قلم من علامة «بايلوت فريكشن» التجارية التي تقدم لكم تجربة كتابة تقليدية. تتوافر مفكرة «روكيت بوك كور» بمقاسين: الأول بـ32 صفحة ومقاس 8.5 بـ11 بوصة بسعر 34 دولاراً، والآخر بـ36 صفحة ومقاس 6 بـ8.8 بوصة بسعر 32 دولاراً. كما تجدون صفحات المفكرة بصيغتين: المربعات والخطوط.
تقدم لكم المفكرة ثمانية خيارات لونية، وتأتي كل وحدة مع قطعة قماش مصنوعة من الألياف الدقيقة، وقلم «بايلوت فريكشن».
- أداة تحكم منزلية
نظام «مركز فيرا إيزلو آتوم» للتحكم بالمنزل الذكي Vera Ezlo Atom smart home controller hub. تتسم بعض أنظمة المنزل الذكي بالتعقيد أكثر من غيرها، إلا أن معظمها سهل الاستخدام والتجهيز لتشغيل الأجهزة المنزلية. لا شك في أن تشغيل وإطفاء الأضواء في المنزل الذكي ليس صعباً، لكن ضبط جدول بمواعيد تشغيلها وإطفائها يسمح لها بالتوقف عن العمل متى أردتم لعدم الإسراف في استهلاك الكهرباء أمر مختلف. في الفترة الأخيرة، جربنا مركز «فيرا إيزلو آتوم» للتحكم بالمنزل الذكي، الذي يبدو كوحدة الذاكرة الفلاشية (1.1 بـ0.4 بـ2 بوصة) ومزود بموصل USB - A مدمج في مفصل دوار. يحتوي «آتوم» في داخله على معالج LX6 160 ميغا هرتز 32 - بت، وذاكرة فلاشية بسعة 16 ميغابايت، وذاكرة وصول عشوائي ساكنة بسعة 520 كيبي، بالإضافة إلى اتصال واي - فاي بتردد 2.4 غيغاهرتز للاتصال بالشبكة المنزلية. للتشغيل، يحتاج الجهاز إلى الاتصال بمصدر طاقة USB ليتيح لكم التحكم بأجهزة المنزل الذكي المتنوعة كالمصابيح الذكية وأجهزة قياس الحرارة واستشعار النوافذ ورصد الحركة والأقفال وغيرها بمساعدة تطبيق «فيرا» الإلكتروني. تخيف فكرة إعداد أجهزة المنزل الذكي الكثير من المستخدمين، ولكن بعد استعمال «آتوم»، يمكن القول، إن هذه العملية من أسهل ما يكون. إذا تمكنتم من تنزيل التطبيق واتباع تعليمات الضبط، سيصبح المركز جاهزاً للوصل والتشغيل في معظم الإعدادات. خلال الاختبار، جربت المركز في التحكم بالمصابيح، ووصلته ببعض أجهزة «زي - ويف» الأمينة الموجودة في منزلي. يضم التطبيق المرافق لوحة تحكم سلسة تتيح للمستخدم وضع قواعد جديدة للجداول والاختصارات والتحكم الآني. ولا بد من القول إن أداء «آتوم» كان رائعاً؛ لذا ننصح به الأشخاص الذين يستخدمون مراكز المنزل الذكي للمرة الأولى ويملكون أجهزة ذكية في مكان واحد يريدون التحكم بها. يتوافق هذا المركز مع المساعدين الأذكياء كـ«أليكسا» و«مساعد غوغل»، بالإضافة إلى اختصارات «أبل». سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 29.95 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.