السراج يتجاهل توتر «المتوسط» ويتمسك بتفاهماته مع إردوغان

صورة نشرها ليفي عبر «تويتر» لزيارته المثيرة للجدل إلى ترهونة
صورة نشرها ليفي عبر «تويتر» لزيارته المثيرة للجدل إلى ترهونة
TT

السراج يتجاهل توتر «المتوسط» ويتمسك بتفاهماته مع إردوغان

صورة نشرها ليفي عبر «تويتر» لزيارته المثيرة للجدل إلى ترهونة
صورة نشرها ليفي عبر «تويتر» لزيارته المثيرة للجدل إلى ترهونة

رغم التوتر الذي سببته اتفاقياته المثيرة للجدل مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في البحر المتوسط، أبدى فائز السراج رئيس حكومة «الوفاق» الليبية إصراراً على تطوير العلاقات مع تركيا التي اعترف أمس رئيسها للمرة الأولى علانية بتورط جهاز مخابراته في ليبيا.
وقال السراج إنه تم خلال اجتماعه بإردوغان، مساء أول من أمس، بمدينة إسطنبول، متابعة تنفيذ مذكرتي التفاهم المثيرتين للجدل اللتين أبرمهما معه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بشأن التعاون الأمني، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، دون ذكر تفاصيل.
من جهته، ادعى إردوغان أن ما وصفه بالدعم المعلوماتي الذي وفره جهاز الاستخبارات التركي غير قواعد اللعبة في ليبيا، وأسهم في وقف تقدم المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي وصفه بـ«الانقلابي».
في المقابل، قال العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، إن السراج حل في إسطنبول لتلقي تعليمات من إردوغان، مضيفاً أن الاتفاقيات بين حكومة الوفاق وتركيا تفتقر إلى الشرعية. كما لفت إلى أن ميليشيات هذه الحكومة لا يمكنها أن تستمر في طرابلس من دون حماية تركيا.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.