وزير بريطاني ضمن ضحايا قرار لندن عزل القادمين من إسبانيا صحياً

كان يقضي عطلته هناك

وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أرشيفية - رويترز)
وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير بريطاني ضمن ضحايا قرار لندن عزل القادمين من إسبانيا صحياً

وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أرشيفية - رويترز)
وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أرشيفية - رويترز)

فوجئ وزير النقل البريطاني غرانت شابس الذي كان يقضي عطلته في إسبانيا، بإعلان حكومة بلاده أنه سيتعين على القادمين منها عزل أنفسهم لأسبوعين.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية أمس (السبت)، أنه سيكون على البريطانيين العائدين من البلد الذي يعد وجهة سياحية رائجة، عزل أنفسهم بعد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» هناك، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشكّل القرار المفاجئ ضربة للبريطانيين الذين توجهوا لقضاء عطلة بعد أشهر من الإغلاق، بمن فيهم شابس، حسب «صنداي تايمز» وغيرها من وسائل الإعلام.
واضطر شابس للاتصال من إسبانيا بـ«اجتماع الأزمة» الذي عقده الوزراء وشطبوا خلاله البلد المطلّ على المتوسط من قائمة الدول المستثناة من الحجر الصحي الإلزامي، وفق الصحيفة، وهو ما أثار سخرية على الإنترنت والمزيد من الانتقادات لاستجابة الحكومة لـ«كوفيد - 19».
وقالت النائبة عن حزب العمال المعارض دايان أبوت: «كان من المفترض أن يعرف العديد من وزراء الحكومة مسبقاً أن هناك احتمالاً أن يتم فرض حجر صحي على العائدين من إسبانيا». وأضافت: «لكن على ما يبدو لم يكلف أحد نفسه ويبلغ غرنت شابس».
وسجّلت إسبانيا التي تعد بين أبرز الوجهات السياحية الصيفية بالنسبة إلى البريطانيين ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة بعد أقل من شهر على رفع حالة الطوارئ التي فرضتها لشهور. ويرى مسؤولو الصحة بشكل متزايد، السهرات سبباً لتفشي الفيروس.
ويأتي قرار بريطانيا في وقت يحاول قطاع السياحة في إسبانيا تحقيق انتعاش بعدما دفع الفيروس وتدابير الإغلاق نحو 13% من الحانات والفنادق والمطاعم لإغلاق أبوابها بشكل مؤقت. وحذّرت بريطانيا من السفر غير الضروري إلى البر الإسباني، لكنها استثنت جزر الكناري وجزر البليار.
وأسفر «كوفيد - 19» عن وفاة أكثر من 28 ألف شخص في إسبانيا هم بين أكثر من 272 ألفاً أُصيبوا به.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).