هوك لـ«الشرق الأوسط»: نظام طهران خطر على شعبه والمنطقة

المبعوث الأميركي حذّر من تداعيات عدم تمديد حظر السلاح

برايان هوك
برايان هوك
TT

هوك لـ«الشرق الأوسط»: نظام طهران خطر على شعبه والمنطقة

برايان هوك
برايان هوك

حذر برايان هوك، المبعوث الأميركي إلى إيران، من خطر النظام في طهران على الشعب الإيراني وعلى دول المنطقة، كما حذر من تداعيات عدم تمديد العقوبات، بما فيها حظر السلاح، على هذا النظام.
وقال هوك، الذي أجرى محادثات في تونس ضمن جولة ستشمل دولاً خليجية وأوروبية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا مشروع نسعى لأن تصادق عليه كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، سواء كانت دائمة العضوية أم لا (ومنها تونس)، لتمديد تلك العقوبات التي بدأت قبل 13 عاماً»، وحذر من أن عدم تمديد قرار حظر السلاح «سيعني مزيداً من تصدير الأسلحة من إيران إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ومزيداً من الأسلحة الإيرانية لـ(حزب الله) اللبناني وحركة (حماس) وغيرهما، ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلاً».
وبسؤاله عن الانتقادات لبعض السياسات الأميركية، ومن بينها فرض عقوبات على الشعوب وليس على الأنظمة، أجاب هوك: «هذا ما تروجه السلطات الإيرانية، ولكن الواقع مغاير لذلك فقد لاحظنا منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مظاهرات ضد السلطات الإيرانية بسبب سياساتها الداخلية وإهدارها مئات المليارات منذ 41 عاماً»، مضيفاً: «نحن لا نطلب التدخل في شؤون إيران الداخلية ولكننا نرفض السماح بتصدير مزيد من الأسلحة إليها لأنها سوف تنشرها في المنطقة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله