واشنطن: سنغافوري تجسس لبكين

الصين تحتج على اقتحام قنصليتها في هيوستن

وزارة العدل الأميركية (رويترز)
وزارة العدل الأميركية (رويترز)
TT

واشنطن: سنغافوري تجسس لبكين

وزارة العدل الأميركية (رويترز)
وزارة العدل الأميركية (رويترز)

فاقم الإغلاق المتبادل للقنصلية الصينية في هيوستن والأميركية في تشنغدو تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وجاء تبادل المعاملة بالمثل في نهاية أسبوع شهدت على لغة تخاطب تذكّر بالحرب الباردة.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية مساء الجمعة أن مواطناً سنغافورياً متهماً بالتجسس في الولايات المتحدة لصالح الصين، اعترف بالتهمة الموجهة إليه أمام قاضٍ في واشنطن. واعترف جون واي يو المعروف بـ«ديكسون يو» أنه عميل لقوة خارجية، وهو يواجه احتمال السجن 10 سنوات. ووفق اعترافاته، فإنه جرى تجنيده في 2015 من عملاء صينيين لتوفير معلومات عن دول آسيوية، لكنه دُعي لاحقاً إلى التركيز على الولايات المتحدة.
وبعد وقت قصير من انتهاء مهلة إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، الجمعة، شوهدت مجموعة من الرجال بدا أنهم مسؤولون أميركيون وهم يفتحون باباً خلفياً للمنشأة عنوة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من مساء الجمعة: «يمكننا أن نؤكد أن القنصلية الصينية العامة في هيوستن مغلقة الآن». وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية أمس، إن تلك تعد مخالفة لاتفاقات دولية وثنائية وإن الصين سترد، بدون الإفصاح عن طبيعة الرد. وشددت السلطات الصينية الإجراءات الأمنية خارج القنصلية الأميركية في تشنغدو أمس، بينما يستعد الموظفون داخلها للمغادرة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله