واشنطن تتهم موسكو بترسيخ وجودها العسكري في ليبيا

«أفريكوم» أكدت نقل روسيا أسلحة هجومية لـ«مرتزقتها»

صورة من الأقمار الصناعية وزعتها «أفريكوم» أمس لشحنات أسلحة قالت إن روسيا نقلتها إلى «مرتزقتها» في ليبيا (أ.ف.ب)
صورة من الأقمار الصناعية وزعتها «أفريكوم» أمس لشحنات أسلحة قالت إن روسيا نقلتها إلى «مرتزقتها» في ليبيا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتهم موسكو بترسيخ وجودها العسكري في ليبيا

صورة من الأقمار الصناعية وزعتها «أفريكوم» أمس لشحنات أسلحة قالت إن روسيا نقلتها إلى «مرتزقتها» في ليبيا (أ.ف.ب)
صورة من الأقمار الصناعية وزعتها «أفريكوم» أمس لشحنات أسلحة قالت إن روسيا نقلتها إلى «مرتزقتها» في ليبيا (أ.ف.ب)

اتهمت الإدارة الأميركية موسكو بترسيخ وجودها العسكري في ليبيا، بعد أن أصدرت القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» صورا التقطتها أقمار صناعية لشاحنات ومركبات مدرعة روسية مقاومة للألغام، وأسلحة روسية لمرتزقة من «مجموعة فاغنر»، وهي تنتشر بصورة واضحة في ليبيا، وبصفة خاصة في مدينة سرت.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أمس إن روسيا تقوم بإرسال مجموعة واسعة من الأسلحة إلى ليبيا، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، وصواريخ الدفاع الجوي ومعدات كشف الألغام الأرضية والسيارات المدرعة، لتوفيرها إلى مجموعة «فاغنر» المدعومة من موسكو، بما يعد انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وبينما أكد البنتاغون أن الصور تظهر طائرات شحن وطائرات مقاتلة ومركبات إطلاق صواريخ «إس إيه - 22» في محيط مطار الخادم شرق مدينة بنغازي، قال مدير العمليات في القيادة الأميركية الأفريقية، الجنرال برادفورد جيرينغ، إن الصور «دليل على أن موسكو تعزز وجودها في ليبيا».
وتابعت «أفريكوم» أن «التقديرات تشير إلى أن روسيا تواصل انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970، الصادر عن الأمم المتحدة، وذلك من خلال توفير المعدات العسكرية والمقاتلين بنشاط للخطوط الأمامية للنزاع الليبي».
... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.