«حرب قنصليات» بين واشنطن وبكين

التوتر الأميركي ـ الصيني يتخذ منحى جديداً

القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو
القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو
TT

«حرب قنصليات» بين واشنطن وبكين

القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو
القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو

تفاقم التوتر بين واشنطن وبكين أمس إثر إقدام الأخيرة على إغلاق القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو ردا على إغلاق قنصليتها في مدينة هيوستن.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها لا تريد أن تستمر الأمور في التصاعد بهذه الطريقة، لكن ألقت باللوم والمسؤولية على الولايات المتحدة، وقالت في بيان إن «المسؤولية تقع بالكامل على الجانب الأميركي ونحث مرة أخرى الجانب الأميركي على إلغاء قراراته الخاطئة ذات الصلة لتهيئة الظروف اللازمة لعودة العلاقات مرة أخرى إلى طبيعتها».
وتعد القنصلية الأميركية في تشنغدو الوحيدة في غرب الصين والأكثر أهمية نظرا لقربها من منطقة التبت ذاتية الحكم في جنوب غربي الصين، وتعمل العديد من الشركات الأميركية في تلك المنطقة.
وكان البيت الأبيض حث في وقت سابق أمس الصين على عدم الرد بالمثل بإصدار أمر بإغلاق القنصلية الأميركية في تشنغدو .وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت «جاء تحركنا للتوجيه بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن لحماية الملكية الفكرية الأميركية والمعلومات الخاصة للأميركيين».
بدوره، أكّد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أنّ أمر الولايات المتحدة للصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن رسالة إلى بكين لوقف أنشطة التجسس الاقتصادي في الولايات المتحدة.
... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.