كتاب عن هاري وميغان قد يزيد من توتر العلاقات مع العائلة المالكة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT
20

كتاب عن هاري وميغان قد يزيد من توتر العلاقات مع العائلة المالكة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

من المتوقع أن يؤدي كتاب يتضمن السيرة الذاتية لدوق ودوقة ساسكس، أي الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، إلى زيادة التوتر بالعلاقات مع العائلة المالكة وإيصالها إلى مستوى جديد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتعتقد المصادر، أن الزوجين «المستاءين» سيستخدمان الكتاب - مقتطفات ستُرى منه لأول مرة في نهاية هذا الأسبوع - «لتسوية الحسابات».
والكتاب بعنوان «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، كُتب من قبل المراقبين الملكيين أوميد سكوبي وكارولين دوراند.
ويتباهى المؤلفان بأن الكتاب الذي سينُشر الشهر المقبل كُتب «بمشاركة مقربين من الزوجين».
وكانت هناك تقارير تفيد بأن هاري وميغان تحدثا مع المؤلفين شخصياً، على الرغم من عدم تأكيد ذلك.
وأن مسألة مدى تعاون الزوجين مع المؤلفين أمر مثير للاهتمام بالنظر إلى خلفية معركة ميغان القانونية مع صحيفة «ديلي ميل» بشأن نشرها رسالة كتبتها إلى والدها.
ويقول توماس ماركل، إنه لم ينشر الرسالة إلا بعد الكشف عن وجودها من قبل بعض أقرب أصدقائها لمجلة أميركية. وتدعي ميغان أنها لم تكن تعلم أن ذلك سيحدث، وأن الرسالة يجب أن تظل خاصة.
وبشكل مثير للفضول، أخبرت المصادر «ديلي ميل» بأن هاري وميغان كانا قلقين في البداية عندما سمعا عن خطط لكتابة سيرة ذاتية عنهما، وأمرا موظفيهما بالتحدث إلى المؤلفين لمعرفة ما سيكون فيها. ويعتقد أنه تم بعد ذلك عقد عدد من الاجتماعات وعشاء لتناول هذه الأمور.
وقالت مصادر، إن السيرة الذاتية ستكشف عن «قدر الضغط» والاستياء اللذين شعر بهما الزوجان عندما كانا يعملان ضمن العائلة المالكة.
ويدعي هاري وميغان أنهما كانا «غير مدعومَين بشكل مذهل» من قبل بما وصفاه بـ«المؤسسة الملكية».
وقال أحد الشخصيات المقربة منهما «بغض النظر عن الحقيقة، فإن سيرتهما الذاتية ستتصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وتعطي بثاً مبهراً لقائمة الشكاوى الطويلة من الدوق والدوقة، مرة أخرى».
ومع ذلك «من غير المحتمل أن يكشف الكتاب، كيف ظهر لاحقاً أن هاري وميغان كانا يخططان بهدوء لخروجهما من العائلة المالكة لمدة تسعة أشهر على الأقل قبل أن يعلنا أخيراً عن قرارهما في يناير (كانون الثاني) من هذا العام».


مقالات ذات صلة

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

العالم العربي رفعت الأسد (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

أثبت تحقيق أن المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الخارج

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)

الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

استخدم الملك تشارلز الثالث، اليوم، رسالته السنوية بمناسبة عيد القيامة للتحدث عن الحرب والمعاناة الإنسانية وبطولة أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الآخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

لا يزال الأمير البريطاني هاري «بعيداً» عن والده الملك تشارلز، إذ ساهم سعي الدوق لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
الاقتصاد ترمب ونائبه فانس في حديقة البيت الأبيض (أ.ب)

فانس: أميركا وبريطانيا قد تتوصلان لـ«اتفاق عظيم» بسبب حب ترمب للعائلة المالكة

قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن هناك فرصة جيدة لأن تتوصل الولايات المتحدة وبريطانيا إلى «اتفاق عظيم» بشأن التجارة بسبب حب ترمب للعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أثناء اجتماعها مع الملك البريطاني تشارلز الثالث (إ.ب.أ)

ميلوني تُهدي الملك تشارلز برطمانات «نوتيلا»

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تهدي الملك تشارلز وزوجته برطمانات من كريمة البندق «نوتيلا» أثناء زيارتهما إلى روما

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
TT
20

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة

بالتزامن مع إقامة النسخة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية»، المقرر إقامته من 29 أبريل (نيسان) إلى 5 مايو (أيار) المقبل، يطلق المهرجان النسخة الثالثة من برنامج «ليالٍ عربية» لعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول أوروبية مختلفة.

وينظم البرنامج خلال الفترة من 27 أبريل الجاري، وحتى 7 مايو المقبل، بعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول إسكندنافية هي السويد والدنمارك وفنلندا بالتعاون بين إدارة المهرجان و«هيئة الأفلام» السعودية ضمن مبادرة «ليالي الفيلم السعودي» التي أطلقتها الهيئة من أجل تعزيز الحضور العالمي للسينما السعودية.

ومن المقرر عرض فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، بمدينة ستوكهولم في السويد يوم 27 أبريل، بالإضافة إلى عرضه يوم 5 مايو بمدينة هيلسنكي في فنلندا، وهو العمل الذي تدور أحداثه في فلك الفن، متنقلاً ما بين الرسم والموسيقى والتصوير، ويتطرق إلى الصراع الدائم ما بين الحداثة والتقليد، الذي يواجه الفنان في كل زمان ومكان، وحصد تنويهاً خاصاً من لجنة تحكيم مهرجان «كان» في نسخته الماضية.

مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)
مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)

وسيعرض فيلم «ليل نهار» للمخرج عبد العزيز المزيني في السويد مرتين: الأولى بمدينة «أوميو» يوم 29 أبريل، والثانية في الأول من مايو بمدينة «غوتنبرغ»، أما فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة فسيعرض في مدينة «مالمو» يوم 2 مايو.

وسيكون العرض الأول لفيلم «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك يوم 3 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول قرار مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.

واختير فيلم «ثقوب» للمخرج عبد المحسن الضبعان ليكون فيلم الختام بالبرنامج وسيعرض في «تامبيري» بفنلندا يوم 7 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول «راكان»؛ الرجل الذي خرج للعالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورطه في قضية مرتبطة بالتطرف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيرت أفكاره، لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظل معاناته من ضيق ذات اليد، وعمله في ورشة إصلاح سيارات، بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.

الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان
الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان

وقال مؤسِّس المهرجان ورئيسه محمد قبلاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيارات الأفلام اعتمدت على التنوع في المحتوى مع البحث عن الأفلام الجماهيرية لإتاحة عرضها بجانب الأعمال التي تحمل رؤية فنية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأفلام التي تم اختيارها لكن لم تعرض لأسباب لها علاقة بارتباطات صناعها ورغبتهم في عرضها بمهرجانات أخرى أوروبية.

وأضاف أن «البرنامج يصل للمرة الأولى إلى فنلندا حيث زار السفارة السعودية لمتابعة الترتيبات الخاصة بعرض الأفلام، وسط حفاوة من الجاليات العربية باستقبال أفلام سعودية وعرضها للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن هناك خططاً للتوسع في البرنامج مستقبلاً، سواء بعرض مزيد من الأفلام، أو التوجه نحو بلدان جديدة في عدة دول منها النرويج ودول البلطيق.

قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)
قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الجديدة من المهرجان تشهد حضوراً سعودياً لافتاً مع مشاركة الفيلم السعودي القصير «ميرا ميرا ميرا» في مسابقة الأفلام القصيرة وعرض فيلم الرسوم المتحركة السعودي «ناموسة» ضمن الفعاليات، بجانب وجود المخرجة والمنتجة هند الفهاد بعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية، ويعرض الفيلم المصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.