وضع الكمامات إلزامي داخل أماكن التسوق والمباني الحكومية في بلجيكا

امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» بمدينة أنتويرب في بلجيكا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» بمدينة أنتويرب في بلجيكا (أرشيفية - رويترز)
TT

وضع الكمامات إلزامي داخل أماكن التسوق والمباني الحكومية في بلجيكا

امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» بمدينة أنتويرب في بلجيكا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» بمدينة أنتويرب في بلجيكا (أرشيفية - رويترز)

أعلنت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي فيلمس، اليوم (الخميس)، تعزيز الإجراءات في مواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من خلال إلزامية وضع الكمامة في «أي مكان يتجمع فيه عدد كبير من الأشخاص»، مثل الأسواق المفتوحة والشوارع التجارية والمباني الحكومية.
وكان وضع الكمامة إلزامياً منذ 11 يوليو (تموز) الحالي في المتاجر ودور السينما وأماكن العبادة والمتاحف والمكتبات.
وأصدرت فيلمس التعليمات مع تأجيل خطة تخفيف القيود المفروضة لاحتواء «كوفيد19» إلى الشهر المقبل، بعد ازدياد المخاوف إثر تسجيل إصابات جديدة في الأسابيع الأخيرة وارتفاع عدد المصابين المحالين إلى المستشفيات.
وإضافة إلى وضع الكمامات، يفترض ألا يزيد التواصل الاجتماعي مع أكثر من 15 شخصاً في الأسبوع. لكن فيلمس أكدت أهمية اتباع التعليمات بجدية أكبر، وأضافت أنه يجب استخدام الكمامات في الحانات والمطاعم، إلا عندما يجلس الزبائن حول الطاولات.
وقالت رئيسة الوزراء، في مؤتمر صحافي، إن «الإعلان عن تدابير أشد صرامة يمس بمعنوياتنا، لكننا نفضل اتخاذ هذه الإجراءات اليوم بدلاً من أن نندم في الغد. هذه الإجراءات ليست نصيحة؛ بل أوامر».
وتشهد بلجيكا ارتفاعاً كبيراً في الإصابات منذ أن بدأت تخفيف كثير من إجراءات الاحتواء، وسجلت 184 إصابة جديدة يومياً في المتوسط الأسبوع الماضي، بزيادة بنسبة 89 في المائة على الأيام السبعة السابقة، وارتفع عدد من يدخلون إلى المستشفيات يومياً من 9.7 إلى 12.
وسجلت بلجيكا أكثر من 64 ألف إصابة منذ بدء تفشي الوباء حول العالم، و9808 وفيات، بينها 3 الأربعاء.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.