العدّاد العالمي لـ«كورونا» يسجّل أكثر من 15 مليون إصابة

مصطافون يضعون كمامات في بلدة أرجيل سور مير بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
مصطافون يضعون كمامات في بلدة أرجيل سور مير بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

العدّاد العالمي لـ«كورونا» يسجّل أكثر من 15 مليون إصابة

مصطافون يضعون كمامات في بلدة أرجيل سور مير بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
مصطافون يضعون كمامات في بلدة أرجيل سور مير بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)

أُحصي، اليوم الأربعاء، ما يفوق 15 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسمياً في العالم، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند الى مصادر رسمية.
ويواصل الوباء انتشاره مرغماً دولاً عدة على تشديد إجراءاتها. وفي أقل من خمسة أيام، أحصيت مليون اصابة جديدة في العالم. ومنذ أسبوع، يجري إعلان ما يتجاوز 230 ألف إصابة يومياً، وقد تضاعف عدد الحالات المؤكدة منذ 11 يونيو (حزيران).
وأحصي ما لا يقل عن 15 مليونا وسبعة آلاف و291 إصابة بينها 617 ألفاً و603 وفيات، فيما شفي ثمانية ملايين و351 ألفاً و373 شخصاً. والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً مع ثلاثة ملايين و915 ألفاً و780 إصابة (142 ألفاً و312 وفاة).
وفي مؤشرات الى تسارع وتيرة الوباء، سجلت دول عدة أو مناطق أعداداً قياسية خلال الأيام الأخيرة على غرار استراليا (502 اصابة جديدة) وفق حصيلة الأربعاء. وباتت الحصيلة الاجمالية فيها تناهز 13 ألفاً، فيما أعلنت هونغ كونغ الاربعاء 113 اصابة جديدة.
ولا تزال منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، الثانية الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات في العالم (ثلاثة ملايين و956 ألفاً و997 إصابة بينها 167 ألفاً و377 وفاة)، تواجه انتشارا سريعا للوباء. وسجلت اكثر من 460 الف اصابة جديدة في اسبوع.
وفي إفريقيا، حيث اعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تسارع تفشي الفيروس، تم تجاوز سقف 15 الف وفاة (15 ألفاً و765 وفاة من 753 ألفاً و124 اصابة)، فيما تجاوزت الحصيلة في الشرق الاوسط مليون اصابة (مليون و44 ألفاً و925 اصابة بينها 23 ألفاً و929 وفاة).
واحصت اوروبا مليونين و993 ألفاً و801 اصابة بينها 206 آلاف و430 وفاة.
وتبقى اوقيانيا القارة الاقل تضررا مع 14 ألفاً و523 اصابة بينها 157 وفاة، علماً أن عدد الاصابات الجديدة ازداد أخيرا مع احصاء 2224 اصابة الاسبوع الماضي، مقابل 1481 في الاسبوع الذي سبقه، اي بزيادة نسبتها 50 في المائة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».