11 دولة في قمة العشرين تدعو لرد دولي قوي ضد سوريا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجلس على كرسي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحديث مع وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف في ختام قمة دول العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبرغ بروسيا الاتحادية أمس, وبدا كاميرون (
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجلس على كرسي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحديث مع وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف في ختام قمة دول العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبرغ بروسيا الاتحادية أمس, وبدا كاميرون (
TT

11 دولة في قمة العشرين تدعو لرد دولي قوي ضد سوريا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجلس على كرسي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحديث مع وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف في ختام قمة دول العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبرغ بروسيا الاتحادية أمس, وبدا كاميرون (
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجلس على كرسي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحديث مع وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف في ختام قمة دول العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبرغ بروسيا الاتحادية أمس, وبدا كاميرون (

دعت 11 دولة في قمة مجموعة العشرين في بيان أمس, إلى «رد دولي قوي» على أثر استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، مؤكدة أن هناك مؤشرات تدل «بوضوح» على مسؤولية نظام الرئيس بشار الأسد في هجوم كيماوي في 21 أغسطس (آب) الماضي.
ووقع على هذه الدعوة التي نشرها البيت الأبيض في ختام قمة سان بطرسبورغ في روسيا، 11 دولة، بما فيها إسبانيا التي ليست رسميا عضوا لكنها مدعوة دائمة إلى مجموعة العشرين. وقال البيان «ندين بأشد العبارات الهجوم الرهيب بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق في 21 أغسطس والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال».
من جهته، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما استمراره في التشاور مع قادة الدول ومع أعضاء الكونغرس لإقناعهم بضرورة القيام بتصرف لتطبيق المعايير الدولية ضد استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيماوية. وأوضح أوباما، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة دول العشرين في بطرسبورغ، أمس، أن معظم قادة الدول المشاركة في القمة متفقون على مسؤولية الحكومة السورية عن استخدام «الكيماوي»، وأن الاختلافات ترتكز على ضرورة الرجوع إلى مجلس الأمن للتفويض باستخدام القوة العسكرية. وقال أوباما أنه سيلقي كلمة للشعب الأميركي يوم الثلاثاء, سعيا لحشد تأييد من الشعب والكونغرس.
من ناحيته، لمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مواصلة دعم دمشق، ولم يبد أي تغير في الموقف الروسي أو تجاوب مع الموقف الأميركي خاصة بعد إعلان الرئيس الروسي إثر لقائه مع أوباما أمس أن كلا منهما «بقي على موقفه». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «ننظر بقلق خصوصا أن بين الأهداف المحتملة للضربات مواقع بنى تحتية عسكرية تضمن أمن الترسانة الكيماوية السورية». وأضافت «نحذر السلطات الأميركية وحلفاءها من أي ضربة لهذه المواقع الكيماوية»، معدة أن ذلك سيشكل «منعطفا خطيرا» في الأزمة السورية.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.