كيم جونغ ـ أون يقيل مسؤولي بناء مستشفى

TT

كيم جونغ ـ أون يقيل مسؤولي بناء مستشفى

سيول - «الشرق الأوسط»: قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتأنيب المسؤولين عن ورشة بناء مستشفى كبير في بيونغ يانغ بسبب إهمالهم المالي وأمر بإقالتهم، كما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس الاثنين. وتشكل الورش الكبرى منذ فترة طويلة وسيلة دعاية داخلية لترسيخ مصداقية الزعماء في بيونغ يانغ، لكن بعض الخبراء يرون أن الأولوية غالباً ما تعطى لسرعة تنفيذ هذه الأعمال بدلاً من نوعية البنى التحتية.
وأطلقت أعمال بناء مستشفى بيونغ يانغ العام في موقع استراتيجي يطل على نهر تايدونغ قبالة تلة مانسو حيث يوجد نصب مؤسس النظام كيم ايل سونغ وابنه الذي خلفه في السلطة كيم جونغ ايل والد الزعيم الحالي. وكان يفترض أن تنتهي أعمال البناء في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري. وخلال احتفال في مارس (آذار) الماضي، عرض كيم هذا المشروع بصفته «مهمة حاسمة» بالنسبة إلى سياسة القطاع الصحي في البلاد. لكن بعدما اطّلع على تقدم الأعمال خلال زيارة للموقع، أشار كيم إلى «مشاكل خطيرة». وقال كيم إن اللجنة المسؤولة عن الورشة أبدت «إهمالاً» في تمويل المشروع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.