إسرائيل: إضراب جزئي لأطقم التمريض بسبب نقص الأفراد في مواجهة «كورونا»

فحص عينات لأشخاص يشتبه في إصابتهم بكورونا بمعمل تابع للجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
فحص عينات لأشخاص يشتبه في إصابتهم بكورونا بمعمل تابع للجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: إضراب جزئي لأطقم التمريض بسبب نقص الأفراد في مواجهة «كورونا»

فحص عينات لأشخاص يشتبه في إصابتهم بكورونا بمعمل تابع للجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
فحص عينات لأشخاص يشتبه في إصابتهم بكورونا بمعمل تابع للجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

بدأت النقابة الوطنية للتمريض في إسرائيل إضراباً جزئياً عن العمل، اليوم الاثنين، بعد فشل محادثات اللحظة الأخيرة التي جرت الليلة الماضية مع وزارة المالية. وأكدت النقابة أن أقسام مرضى فيروس «كورونا» لن تتأثر بالإضراب.
وبدأت أطقم التمريض إضراباً في أنحاء إسرائيل، احتجاجاً على وجود عجز في القوى العاملة خلال مواجهة فيروس «كورونا». وتؤكد الأطقم أن مستوى النقص يجعل من المستحيل عليهم مواصلة عملهم.
وقالت إيتي إلياف، رئيسة نقابة التمريض بمستشفى «شيبا»، أكبر مستشفى في إسرائيل، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «مع كل الألم الموجود في العالم، لم يعد أمامنا خيار». ودافعت عن الإضراب العام في الوقت الذي يستمر فيه الوباء، وقالت: «نحن من نقف في مواجهة مع المرض». واضافت: «العبء قائم منذ فترة طويلة. وقد كان (فيروس «كورونا») هو ببساطة القشة التي قصمت ظهر البعير. لم يعد بإمكاننا الاستمرار».
وحملت النقابة وزارة المالية المسؤولية، وقالت إنها لم تخصص ميزانية مناسبة للاستعانة بمزيد من أفراد التمريض في المستشفيات. وتدرس الحكومة حالياً اللجوء إلى محكمة العمل لوقف الإضراب.
وسجلت إسرائيل إجمالاً أكثر من 50 ألف إصابة بـ«كورونا»، و409 حالات وفاة. وتجاوز عدد المتعافين 21 ألفاً و600 حالة.
واعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد أن أطقم التمريض أدركت أنه لا توجد قيادة في البلاد، وانضمت إلى الاختصاصيين الاجتماعيين، المضربين أيضاً عن العمل.
وكتب لابيد على موقع «تويتر» أن الحكومة «منفصلة» و«منشغلة» بنفسها، وتم التخلي عن كل من هم «في الخطوط الأمامية» في المجتمع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد سارعت لفرض تدابير مشددة في شهر مارس (آذار)، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لإصابات «كورونا»، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها سارعت أيضاً إلى رفع الإغلاق، ما تسبب في ازدياد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.