توتنهام يوجه ضربة إلى حلم ليستر في «الأبطال»... وبورنموث على مشارف الهبوط

3 مباريات اليوم... وواتفورد يقيل مدربه قبل مباراتين حاسمتين لتحديد مستقبل الفريق

هاري كين (في الوسط) يسجل أول أهدافه من ثلاثية توتنهام في شباك ليستر (أ.ب)
هاري كين (في الوسط) يسجل أول أهدافه من ثلاثية توتنهام في شباك ليستر (أ.ب)
TT

توتنهام يوجه ضربة إلى حلم ليستر في «الأبطال»... وبورنموث على مشارف الهبوط

هاري كين (في الوسط) يسجل أول أهدافه من ثلاثية توتنهام في شباك ليستر (أ.ب)
هاري كين (في الوسط) يسجل أول أهدافه من ثلاثية توتنهام في شباك ليستر (أ.ب)

وجه توتنهام ضربة لحلم ليستر سيتي في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بالفوز عليه 3-صفر أمس، فيما تلقى بورنموث خسارة قاسية أمام ساوثهامبتون بهدفين نظيفين وضعته على مشارف الهبوط أمس في المرحلة السابعة والثلاثين ليصبح على مشارف الهبوط قبل جولة واحدة أخيرة للمسابقة.
على ملعبه عزز المهاجم الدولي هاري كين حظوظ فريقه توتنهام في ضمان بطاقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، وعقَّد مهمة ضيفه ليستر سيتي في حسم إحدى البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما قاده إلى الفوز عليه 3 - صفر.
وفرض كين نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين في الدقيقتين (37 و40)، رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً على لائحة الهدافين، وصنع الهدف الأول الذي سجله مدافع ليستر سيتي جيمس جاستن بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة السادسة.
وهو الفوز الثالث على التوالي لتوتنهام والسادس عشر هذا الموسم فارتقى للمركز السادس مؤقتاً برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين أمام ولفرهامبتون الذي يستضيف اليوم كريستال بالاس مضيف سبيرز في المرحلة الأخيرة.
وأسدى توتنهام خدمة لجاره تشيلسي الثالث ومانشستر يونايتد الرابع لحسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، وبات الأول بحاجة إلى الفوز على مضيفه ليفربول البطل الأربعاء في ختام المرحلة لضمان بطاقته رسمياً في المسابقة القارية العريقة، فيما يملك الثاني فرصة انتزاع المركز الرابع من ليستر عندما يستضيف وستهام يونايتد الأربعاء أيضاً، قبل أن يحل ضيفاً على ليستر في قمة حاسمة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال.
وعلى ملعبه تلقى بورنموث خسارة قاسية أمام ساوثهامبتون لتراجع خطوة جديدة نحو العودة إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) بعد خمسة مواسم متتالية بين الكبار.
ودخل بورنموث اللقاء على خلفية فوز يتيم في مبارياته الـ11 الماضية كان على ليستر سيتي الرابع (4 - 1) في المرحلة الخامسة والثلاثين، مما جعله قابعاً في المركز الثامن عشر بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان.
وبخسارته أمام ساوثهامبتون تراجع بورنموث إلى المركز التاسع عشر بفارق الأهداف خلف أستون فيلا وثلاث نقاط عن واتفورد السابع عشر الذي يلعب غداً ضد مضيفه مانشستر سيتي الوصيف وبطل الموسمين الماضيين.
ويدين ساوثهامبتون بفوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات متتالية، إلى داني إنغز الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 41 قبل أن يفرط بفرصة إضافة هدف ثانٍ من ركلة جزاء في الدقيقة 59 كان سيعزز به وصافته لترتيب هدافي الدوري (21 حالياً بفارق هدفين عن المتصدر هداف ليستر جيمي فاردي).
وأضاف البديل تشي آدمز الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، بعد ثوانٍ على إلغاء هدف التعادل لبورنموث بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر».
وبعد أن كان نوريتش سيتي أول الفرق الهابطة إلى الدرجة الأولى، يبدو أستون فيلا أيضاً في وضع مشابه لبورنموث، إلا في حال نجاحه في الفوز على ضيفه آرسنال غداً.
ويختتم بورنموث الموسم الأحد المقبل في ضيافة إيفرتون، فيما يلعب واتفورد مع آرسنال، وأستون فيلا مع وستهام يونايتد.
وتقام اليوم 3 مباريات حيث يلتقي شيفيلد يونايتد مع إيفرتون، وولفرهامبتون مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نيوكاسل.
على جانب آخر، أعلن نادي واتفورد أمس إقالة مدربه نايغل بيرسون قبل آخر مباراتين حاسمتين للفريق لتحديد مستقبله من إلقاء أو الهبوط.
وتعرض واتفورد لخسارة الجمعة أمام وستهام 1 - 3 لكنه ما زال متقدماً بثلاث نقاط على بورنموث وأستون فيلا صاحبي المركزين 18 و19 على الترتيب. لكن المقلق لواتفورد أنه يستضيف مانشستر سيتي ثم يزور آرسنال في آخر جولتين.
وكان بيرسون الذي تولى المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) خلفاً للإسباني كيكي سانشيز فلوريس بينما كان الفريق يتذيل الترتيب، وحقق نتائج جيدة جعلت الفريق في منطقة آمنة بالجدول قبل فترة التوقف جراء فيروس كورونا، لكن العروض والنتائج تراجعت بعد العودة ليبقى الفريق على حافة الهبوط.
إلى ذلك وصف الألماني دانييل فاركه مدرب نوريتش سيتي (أول الهابطين) فريقه «بالساذج وقليل الخبرة والغبي» بعدما دمر نفسه وخسر 2 - صفر أمام بيرنلي ليتعرض للهزيمة التاسعة على التوالي في الدوري.
وبدا أن فريق المدرب فاركه يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباراة على أرضه بالدوري الممتاز قبل الهبوط، لكن لاعبه إيميليانو بنديا تعرض للطرد في الدقيقة 35 بسبب الاعتداء بمرفقه على منافس ثم تلقى يوسيب درميتش بطاقة حمراء أخرى بسبب خطأ عنيف.
وسجل كريس وود الهدف الأول لبيرنلي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ثم أضاف بن جودفري لاعب نوريتش الهدف الثاني بطريق الخطأ في مرماه ليكمل اليوم الحزين.
واعتاد فاركه الدفاع عن لاعبيه على مدار الموسم الصعب، بعد الفوز بدوري الدرجة الثانية العام الماضي، لكن يبدو أن صبره قد نفد بعدما أصبح نوريتش أول فريق في دوري الأضواء الإنجليزي منذ 1922 يخسر خمس مباريات متتالية على أرضه دون تسجيل أي هدف.
وقال الألماني فاركه: «لقد بدأنا تماماً كما كنا نريد بالتقدم إلى الأمام. كنا نريد السيطرة على المباراة... جاء رد فعل بيرنلي بطريقته المعتادة. هو فريق يملك الخبرة في الدوري الممتاز. أدرك أنه يعاني من مشكلات ويحتاج إلى إيقاف هذا الإيقاع».
وأضاف: «لقد سقطنا في الفخ وحصلنا على طردين. أنه أمر ساذج وقليل الخبرة وغبي كلها كلمات صحيحة لوصف ما حدث. هذا غير مقبول. ليس من الممكن الفوز بالنقاط بوجود ثمانية لاعبين (غير حارس المرمى). سقط لاعبو فريقي في الفخ».
ويملك نوريتش 21 نقطة فقط وتأكد إنهاء الموسم بأقل رصيد من النقاط لهذا النادي في مسابقة دوري، لكن هذا ليس أقل عدد من النقاط لفريق في الدوري الممتاز حيث نال ديربي كاونتي 11 نقطة في موسم 2007 - 2008.
في المقابل رفع الفوز ترتيب بيرنلي أعلى من آرسنال في المركز التاسع برصيد 54 نقطة من 37 مباراة متأخراً بفارق نقطتين عن ولفرهامبتون صاحب المركز السادس الذي خاض مباراة أقل.


مقالات ذات صلة

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية هيونغ مين سون (رويترز)

توتنهام يفعّل بند تمديد عقد قائده الكوري الجنوبي سون حتى 2026

فعّل توتنهام الإنجليزي لكرة القدم بند تمديد عقد قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون حتى عام 2026 كما أعلن نادي شمال لندن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.