أطلقت الإمارات أولى رحلاتها إلى المريخ في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين)، في إطار حملة سريعة لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية والحد من الاعتماد على النفط.
وأطلق مسبار الأمل من مركز تانيجاشيما الفضائي في اليابان، في رحلة إلى الكوكب الأحمر تستغرق سبعة أشهر، حيث سيدور حوله ويرسل بيانات عن غلافه الجوي.
وكان مقرراً في بادئ الأمر اطلاق المسبار في 14 يوليو (تموز)، لكن سوء الأحوال الجوية أجل عملية الإطلاق مرتين.
وقال عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في دبي لوكالة
الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن «عملية الانطلاق تمت بنجاح، وأنفصل المسبار عن صاروخ الإطلاق، وتلقى مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، أول إشارة من المسبار، ما يعد نجاحا لعملية الإطلاق»، مشيراً إلى أن مركز العمليات الأرضية في دبي يتابع مسار المسبار نحو المريخ، وبدء تشغيل نظام الاتصالات بعد فتح الألواح الشمسية الخاصة بالمسبار.
ومن المقرر أن يصل المسبار إلى مدار كوكب المريخ، في شهر فبراير (شباط) من العام المقبل.
ويهدف المسبار الإمارتي الى تكوين فهم أفضل عن المريخ حيث يقدم، لأول مرة، صورة شاملة عن الفصول الجوية المختلفة للكوكب الأحمر يضعها في متناول المجتمع العلمي العالمي.
ويحمل المسبار 3 آلات علمية لدراسة مناخ المريخ، كما يحمل مقياساً لدراسة درجات الحرارة والجليد وبخار الماء والغبار.
وسيوفر المسبار معلومات لم يتوصل إليها الإنسان من قبل عن الفصول الجوية المختلفة لكوكب المريخ، وستتم مشاركة المعلومات مع مختلف المؤسسات العلمية من أجل تطوير المعرفة الإنسانية.
الإمارات تطلق مسبار «الأمل» لاستكشاف المريخ
في رحلة إلى الكوكب الأحمر تستغرق سبعة أشهر
الإمارات تطلق مسبار «الأمل» لاستكشاف المريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة