برلمان مصر يبحث اليوم التدخل عسكرياً في ليبيا

اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
TT

برلمان مصر يبحث اليوم التدخل عسكرياً في ليبيا

اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)

مع تصاعد التوتر في ليبيا، يستعد البرلمان المصري اليوم لعقد جلسة وصفها رئيسه بـ«المهمة» لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار إرسال القوات المسلحة إلى ليبيا، مقابل تصعيد تركي تمثل في إرسال صواريخ والاقتراب من «الخط الأحمر» الذي حددته القاهرة بمدينة سرت وقاعدة الجفرة.
وكانت قوات حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، قد اقتربت أمس من تجاوز «الخط الأحمر» الذي حدده الرئيس المصري الشهر الماضي، ودفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية الضخمة وحركت مقاتليها صوب مدينة سرت الاستراتيجية التي يسيطر عليها «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر.
من جانبها، أرسلت تركيا صواريخ «سكاريا تي 22» من طراز «تشنار» محلية الصنع، التي سبق أن جربتها في سوريا، لدعم قوات «الوفاق»، في إطار استعداداتها للهجوم على سرت وقاعدة الجفرة. كما أرسلت أنقرة طائرتي شحن عسكريتين طراز «لوكهيد سي 130 إي» و«إيه 400 إم» إلى قاعدتي الوطية ومصراتة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.