أزمة مياه في الخرطوم بسبب سد {النهضة}

القاهرة تشدد على ترشيد الاستهلاك

اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
TT

أزمة مياه في الخرطوم بسبب سد {النهضة}

اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)

أعلنت سلطات المياه في الخرطوم خروج عدد من محطاتها النيلية عن الخدمة، بسبب انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق اللذين يتكون منهما نهر النيل.
ونسبت تقارير إلى مدير هيئة المياه، أنور السادات الحاج أمس، أن بعض محطات المياه في الأجزاء الثلاثة من العاصمة (أم درمان والخرطوم بحري) تأثرت بانحسار مياه الأنهر الثلاثة، مما اضطر السلطات لخفض منصات الضخ إلى أدنى مستوى لها، الأمر الذي أحدث نقصاً كبيراً في مياه الشرب النقية، وسط مخاوف من بدء ملء السد الإثيوبي».
إلى ذلك، أكد محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية المصري، أن «الدولة لم ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء قضية سد النهضة الإثيوبي». وأضاف الوزير خلال اجتماع في مجلس النواب المصري، أمس، إمكانية توفير قروض للمزارعين لتطوير منظومة الري والصرف بما يسمح بترشيد المياه.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله