وفاة النائب الأميركي جون لويس مناضل الحقوق المدنية

TT

وفاة النائب الأميركي جون لويس مناضل الحقوق المدنية

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في بيان الجمعة، وفاة عضو الكونغرس الأميركي جون لويس، الذي كان ناشطاً في الحقوق المدنية لعقود. وتوفي لويس الذي كان عضواً بمجلس النواب لفترة طويلة عن عمر ناهز 80 عاماً، وكان يعاني من سرطان البنكرياس. وأشادت بيلوسي بـ«القيادة الأخلاقية» التي أرساها في الهيئة التشريعية الأميركية على مدى أكثر من 30 عاماً، واصفةً لويس بأنه «ضمير الكونغرس». وكتبت بيلوسي: «كل يوم في حياة جون لويس كان مكرساً لتحقيق الحرية والعدالة لنا جميعاً».
وكان لويس، الذي وُلد ابناً لمزارع في عام 1940 في ولاية ألاباما، ويعد واحداً من أبرز نشطاء الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. وكتب أخيراً في بيان: «لقد خضت نوعاً من القتال -من أجل الحرية والمساواة وحقوق الإنسان الأساسية- خلال معظم حياتي. لم أواجه على الإطلاق قتالاً مثل الذي أخوضه الآن».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.