الكاظمي في السعودية غداً وسط «توقعات كبيرة»

يلتقي ظريف اليوم عشية زيارته إلى الرياض

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (إ.ب.أ)
TT

الكاظمي في السعودية غداً وسط «توقعات كبيرة»

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (إ.ب.أ)

يصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى السعودية، غداً الاثنين، في زيارة رسمية تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويرافق الكاظمي وفد رفيع المستوى من الوزراء والمسؤولين، حسب مصادر رسمية عراقية توقعت «نتائج كبيرة» من الزيارة.
وقال قحطان الجنابي، السفير العراقي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الزيارة ستركز «على تطوير العلاقات العراقية السعودية وتعزيزها في جميع المجالات، إلى جانب تطوير علاقة العراق بمحيطه العربي وجيرانه». وأوضح أن وفداً عراقياً برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، سيصل إلى الرياض، اليوم (الأحد)، لبدء اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - العراقي. وأضاف: «تستمر الاجتماعات حتى غد (اليوم)، وتتوج بزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي».
وتابع الجنابي: «المتوقع أن الزيارة، وهي الأولى لرئيس الوزراء إلى خارج العراق، ستكون لها نتائج إيجابية كبيرة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، ونتوقع تطوير وتعزيز هذه العلاقات إلى مستوى طموح القيادة في البلدين، ومستوى طموح الشعبين الجارين الشقيقين». ولفت إلى أن «الزيارة ستركز على تطوير العلاقة بين العراق ومحيطه العربي وجيرانه، وهذا هو الهدف الرئيسي لها»، مشيراً إلى أن المحادثات ستتناول «قضايا الإقليم والمنطقة والعالم وجائحة (كورونا) وغيرها».
ومن المتوقع أن يلتقي الكاظمي اليوم (الأحد)، في بغداد، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الوزير الإيراني سيلتقي الرئاسات الثلاث ووزير الخارجية العراقي».
يذكر أن من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بعد السعودية إيران وبعدها الولايات المتحدة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».