دياب والراعي مع حوار حول «الحياد»

وزير الاقتصاد: لبنان دولة فاشلة

البطريرك الراعي مستقبلاً رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس (الوكالة الوطنية)
البطريرك الراعي مستقبلاً رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس (الوكالة الوطنية)
TT

دياب والراعي مع حوار حول «الحياد»

البطريرك الراعي مستقبلاً رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس (الوكالة الوطنية)
البطريرك الراعي مستقبلاً رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس (الوكالة الوطنية)

توافق البطريرك الماروني بشارة الراعي، ورئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أمس، على إحالة موضوع «حياد لبنان» إلى مؤتمر وطني و«لقاءات لتبديد كل التفسيرات»، ومناقشة الموضوع من إطاره الوطني والقانوني، حسب ما قال الراعي الذي شدد على أن «خلاصنا بحيادنا».
وفي أول لقاء بين الراعي ودياب، قال رئيس الحكومة إن الحياد هو ملف سياسي، و«يحتاج إلى حوار سياسي عميق من قبل جميع الأطراف السياسية لنكون على الصفحة نفسها بما يعنيه الالتزام بهذا الموضوع»، مشيراً إلى «أننا محكومون بالدستور و(الطائف)، وإسرائيل عدوة وتنتهك السيادة اللبنانية كل يوم». واعتبر أن الاتهامات الموجهة للحكومة بأنها حكومة «حزب الله» «أسطوانة مكسورة».
يأتي ذلك في ظل إقرار وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة، بأن «الانتكاسة الاقتصادية التي تعرض لها لبنان جعلته دولة فاشلة»، قائلاً إن الأزمة «أدت إلى انهيار الأشياء الأساسية».
وحمّلت المعارضة، الرئيس ميشال عون و«حزب الله»، مسؤولية إيصال البلد إلى الأزمة، إذ رأى عضو «كتلة المستقبل» النائب محمد الحجار، أن «أداء الحكومة و(العهد) معاً أوصلا الأمور إلى مزيد من التأزم والانهيار». ورأى النائب بيار بو عاصي، أن «لا مشروعاً أو طرحاً لدى الرئيس عون وفريقه».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.