احتجاجات بعد اعتقال مراهقة أميركية لعدم إنجازها واجباتها المدرسية

متظاهرة تحمل لافتة كتب عليها «العدالة لغريس» ضمن الاحتجاجات على احتجازها في ولاية ميشيغان (رويترز)**
متظاهرة تحمل لافتة كتب عليها «العدالة لغريس» ضمن الاحتجاجات على احتجازها في ولاية ميشيغان (رويترز)**
TT

احتجاجات بعد اعتقال مراهقة أميركية لعدم إنجازها واجباتها المدرسية

متظاهرة تحمل لافتة كتب عليها «العدالة لغريس» ضمن الاحتجاجات على احتجازها في ولاية ميشيغان (رويترز)**
متظاهرة تحمل لافتة كتب عليها «العدالة لغريس» ضمن الاحتجاجات على احتجازها في ولاية ميشيغان (رويترز)**

أثار قرار قاضية ولاية ميشيغان الأميركية بإرسال فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً إلى مركز احتجاز الأحداث لانتهاكها فترة المراقبة من خلال عدم إكمال دراستها عبر الإنترنت أثناء إغلاق فيروس كورونا احتجاجات ودعوات لإطلاق سراحها، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وبحسب ما ورد، تم احتجاز المراهقة الأميركية من أصل أفريقي منذ منتصف مايو (أيار).
وتجمع مئات الطلاب خارج مدرستها والمحكمة لإظهار دعمهم للفتاة المعروفة باسم «غريس».
وقالت المحكمة العليا بالولاية يوم الخميس إنها ستراجع قضيتها.
وسلطت «برو بابليكا» الضوء على قضية غريس في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع. وبعد مقابلة والدتها، وصف الموقع الإخباري كيف كانت المراهقة تعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ومشاكل سلوكية.
وقد تم إخضاعها للمراقبة في منتصف أبريل (نيسان) عبر جلسة محكمة بعد أن واجهت تهمة الاعتداء والسرقة العام الماضي. وكان أحد شروط فترة المراقبة قيامها بمهامها المدرسية.
وأشار تقرير «برو بابليكا» أن بداية فترة المراقبة الخاصة بغريس تزامن مع الأيام الأولى من العمل المدرسي عن بعد، وسرعان ما وجدت نفسها دون دعم شخصي من معلميها.
وفي جلسة استماع في منتصف مايو في قسم محكمة الأسرة في مقاطعة أوكلاند لدراسة ما إذا كانت غريس قد انتهكت فترة المراقبة الخاصة بها، وجدت القاضية ماري إيلين برينان الفتاة «مذنبة بسبب عدم تقديمها واجباتها المنزلية والاستيقاظ مبكراً لحضور صفوف المدرسة»، ووصفت غريس بأنها «تهديد للمجتمع» بسبب التهم السابقة ضدها.
وقدم زملاء الطالبة ومعلموها في مدرسة غروفز الثانوية، في ضواحي ديترويت، الدعم لها في تجمع قاموا به يوم الخميس، ووقع عدة آلاف من الأشخاص على عرائض على الإنترنت تطالب بإطلاق سراحها.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.