فازت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الجمعة)، وذلك بعد انتخابها خلال جلسة «الأولمبية الدولية» التي عُقدت افتراضياً.
وافتتح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2013، الجمعية العمومية الـ136 والتي بُثّت عبر الفيديو بحضور ممثلي اللجان الأولمبية وأعضاء الجمعية العمومية، معلناً عن ترشحه لولاية ثانية في عام 2021.
وشارك الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، في انطلاق أعمال الجلسة للأولمبية الدولية من لوزان في سويسرا، برئاسة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وقدم الأمير عبد العزيز الفيصل التبريكات للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عقب انتخابها، وقال: «أبارك للأميرة انتخابها عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، كل الأمنيات بالتوفيق لها ومزيد من النجاح المستمر».
وكان توماس باخ قد قال في مطلع جلسة بُثّت عبر الفيديو: «في السنوات الأخيرة سألني الكثير منكم حول انتخاب الرئيس العام المقبل، أنا ممتنّ ومتأثر بشدة من كلمات التشجيع والثقة إذا أردتم ذلك، أنتم أعضاء اللجنة الدولية، فأنا مستعدّ لولاية جديدة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، من أجل الاستمرار في خدمتكم وخدمة الحركة الأولمبية التي نحب كثيراً، لأربع سنوات إضافية».
وخلف باخ (66 عاماً) البلجيكي جاك روغ في 2013 لولاية مدتها ثماني سنوات، وسيترشح لفترة ثانية مدتها أربع سنوات في الدورة المقررة في يونيو (حزيران) 2021 في أثينا.
ويزعم باخ، المتوّج بذهبية الفرق في المبارزة في أولمبياد مونتريال 1976، أن عدداً كبيراً من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية اتصلوا به مؤخراً يسألونه عن رغبته في إعادة الترشح.
واستهل مشواره الإداري عندما أصبح متحدثاً باسم الرياضيين في ألمانيا الغربية لخوض أولمبياد موسكو 1980، والذي انتهى بمقاطعة الدول الغربية احتجاجاً على التدخل السوفياتي في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) 1979.
ويتعين على باخ مواجهة التداعيات الرياضية لجائحة فيروس «كورونا» المستجد والتي أدّت إلى تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021.
ريما بنت بندر بن سلطان عضواً في «الأولمبية الدولية»
ريما بنت بندر بن سلطان عضواً في «الأولمبية الدولية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة