في اليوم العالمي للإيموجي.. تعرف على الأكثر تداولاً في زمن «كورونا»

أشكال «إيموجي» كثر تداولها منذ بداية تفشي «كورونا» (سي إن إن)
أشكال «إيموجي» كثر تداولها منذ بداية تفشي «كورونا» (سي إن إن)
TT

في اليوم العالمي للإيموجي.. تعرف على الأكثر تداولاً في زمن «كورونا»

أشكال «إيموجي» كثر تداولها منذ بداية تفشي «كورونا» (سي إن إن)
أشكال «إيموجي» كثر تداولها منذ بداية تفشي «كورونا» (سي إن إن)

يحتفل العالم، اليوم (الجمعة)، باليوم العالمي للإيموجي، الذي يوافق 17 يوليو (تموز)، وهو اليوم الذي أطلقت فيه شركة «أبل» في عام 2002 تلك الأيقونات الشهيرة التي يستخدمها مستخدمو شبكة الإنترنت للتعبير عن مشاعرهم.
ولأن يوم الإيموجي هذا العام تزامن مع تعرض العالم لجائحة فيروس «كورونا» المستجد، فقد كشف موقع Emojipedia الذي يعد مرجعاً في تلك الأشكال الشهيرة، أن الإيموجي الأكثر تداولاً في المحادثات التي دارت عن «كورونا» كان الوجه ذا كمامة.
وبحسب قناة «سي إن إن» الأميركية، وجد تحليل لموقع Emojipedia أن رواد الإنترنت يستخدمون كذلك الوجه الذي يشعر بالغثيان والآخر الذي يتقيأ، وكذلك الذي يعطس، وكذلك الممسك بترمومتر لقياس درجة الحرارة.
وتابعت القناة، أن الموقع الشهير رصد الإيموجي الأكثر شيوعاً على موقع «تويتر» في أبريل (نيسان) خلال الأيام الأولى لتفشي الفيروس على مستوى العالم، ووجد أن الوجه بالمصحوب بدموع الفرح تصدر القائمة، ثم الوجه الذي يبكي بصوت عال والمناشد للمساعدة والذي يتدحرج على الأرض ضاحكاً، القلب الأحمر، والبريق والوجه المبتسم بعيون القلب، ثم اليدان متصافحتان، والوجه المبتسم بعيون مبتسمة والوجه مبتسم مع قلوب.
ولفتت القناة الأميركية إلى وجود الكثير من الخيارات للتعبير عن مشاعرك، حيث يوجد حالياً 3304 إيموجي، بما في ذلك 117 خلال 2020.
وأوضحت أن هناك 5 مليارات إيموجي يستخدمون بشكل يومي خلال المحادثات بتطبيق «فيسبوك ماسنجر».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».