مطلقتا جوني ديب: مزاعم آمبر هيرد بشأن العنف المنزلي يستحيل تصديقها

زوجتا جوني ديب السابقتان الممثلتان فانيسيا باراديس ووينونا رايدر (أ.ب)
زوجتا جوني ديب السابقتان الممثلتان فانيسيا باراديس ووينونا رايدر (أ.ب)
TT

مطلقتا جوني ديب: مزاعم آمبر هيرد بشأن العنف المنزلي يستحيل تصديقها

زوجتا جوني ديب السابقتان الممثلتان فانيسيا باراديس ووينونا رايدر (أ.ب)
زوجتا جوني ديب السابقتان الممثلتان فانيسيا باراديس ووينونا رايدر (أ.ب)

أكدت زوجتا جوني ديب السابقتان الممثلتين فانيسيا باراديس ووينونا رايدر مزاعم العنف المنزلي التي وجهتها آمبر هيرد إلى الممثل الأميركي «يستحيل تصديقه».
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد وصفت باراديس ورايدر المزاعم بأنها «مروعة»، وقالتا إن ديب «لم يكن عنيفاً أو مسيئاً لهما».
ونشرت إفادات الممثلتين في وسائل الإعلام أمس (الخميس)، في اليوم الثامن من بدء الجلسات الخاصة بقضية التشهير التي أقامها ديب (57 عاماً) ضد صحيفة «ذا صن» البريطانية على خلفية مقال وصفته فيه «بضارب زوجته».
ويقول الممثل الشهير إنه هو الذي عانى من العنف على يد هيرد (34 سنة) خلال علاقتهما المتقلبة.
وتدافع الصحيفة عن صحة ما نشرته، واستمعت المحكمة إلى شهادات بأن هيرد (34 عاماً) تتهم زوجها السابق بالتعدي عليها 14 مرة على الأقل بين 2013 و2016 عندما كانت تنتابه نوبات غضب بعد تناول الكحوليات أو المخدرات بإسراف.
ورايدر، التي لعبت دور البطولة مع ديب في فيلم Edward Scissorhands، قالت إن تجربتها مع الممثل الأميركي كانت «مختلفة تمام الاختلاف» عن تلك التي صورتها هيرد.
وقالت إن مزاعم هيرد «مروعة» و«من المستحيل أن تُصدّق».
وأضافت رايدر: «استمرت علاقتي بديب لمدة أربع سنوات، كان خلالها أفضل صديق لي، كما كان قريباً جداً من العائلة. أحسب علاقتنا كواحدة من العلاقات الأكثر أهمية في حياتي».
وتابعت: «من واقع تجربتي الخاصة، شعرت بالصدمة والارتباك والضيق عندما كنت أستمع إلى اتهامات هيرد ضده. إن فكرة أنه شخص عنيف للغاية هي أبعد شيء عن جوني الذي عرفته وأحببته. لم يكن عنيفاً تجاهي أبداً. لم يكن مسيئاً لي أبداً. لم يكن عنيفاً أو مسيئاً تجاه أي شخص رأيته. شعرت بأمان شديد جداً معه».
ومن جهتها، قالت باراديس، التي تزوجت ديب لمدة 14 عاماً، وأنجبت منه ابنتها ليلي روز ديب، وابنها جون كريستوفر ديب، إنها تعرفه منذ أكثر من 25 عاماً ووصفته بأنه «شخص وأب لطيف وسخي وغير عنيف».
وقالت: «في أي فيلم يقوم ببطولته، يعشقه الممثلون والمخرجون وأطقم العمل كله، لأنه متواضع ويحترم الجميع، بالإضافة إلى كونه أحد أفضل الممثلين».
وأضافت: «تعجبت جداً حين استمعت لمزاعم آمبر هيرد. هذا ليس مثل جوني الحقيقي الذي عرفته، ومن تجربتي الشخصية لسنوات كثيرة، يمكنني القول إنه لم يكن عنيفاً أو مسيئاً لي. هذه التصريحات الشائنة مؤلمة حقاً، وتسببت في إلحاق ضرر بحياته المهنية. هذا أمر مزعج للغاية، فلطالما ساعد جوني الكثير من الأشخاص في حياتهم الشخصية والمهنية بلطف وكرم».
وقال شون بيت، الحارس الشخصي لديب، أمس (الخميس) أمام المحكمة إن هيرد أصابت ديب إصابات واضحة في عدد من المرات.
وأضاف أن إحداها كان في 21 أبريل (نيسان) 2016. بعد حفل عيد ميلاد هيرد. وكانت هيرد قد أبلغت المحكمة سابقا أن ديب هاجمها عندما أبدت انزعاجها من حضوره الحفل متأخراً.
وينكر ديب ذلك ويقول إنها تعدت عليه ولكمته خلال المشادة.
وقال بيت إنه أقل ديب بالسيارة إلى منزل آخر من المنازل التي يملكها بعد المشادة، والتقط صورة لوجه الممثل بعد أن ذكر أن هيرد لكمته.
وأدلى ديب بالفعل بشهادته في القضية، ومن المتوقع أن تدلى هيرد بشهادتها الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».