أظهرت الحملات الدعائية في مناطق سيطرة الحكومة السورية لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، «اختراقات» إيرانية جراء ارتباط عدد من رجال الأعمال المرشحين بوصفهم «مستقلين» للانتخابات، بعلاقات وثيقة مع طهران، وقلة عدد الذين لهم علاقات مع روسيا.
وبلغ عدد المرشحين للانتخابات التي ستجرى في 19 يوليو (تموز) الحالي، 8 آلاف و735 شخصاً، سيتنافسون على 250 مقعداً.
واختار «حزب البعث» مرشحيه ومرشحي أحزاب «الجبهة الوطنية التقدمية» المتحالفة معه في قائمة ضمت 166 «بعثياً»، و17 من بقية الأحزاب، ما يعني أنه بقي في المجلس نحو 65 مقعداً يتنافس عليها المستقلون من رجال الأعمال وغيرهم. وأكثر ما يلفت الانتباه، أن أبرز المرشحين من رجال الأعمال وكبار التجار وبعض قادة الميليشيات، تربطهم علاقة قوية مع إيران التي دعمت النظام خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أعوام. وبين المرشحين رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية.
وبدأت الحملات الدعائية بالتزامن مع الذكرى العشرين لتسلم الرئيس بشار الأسد الحكم، حيث تشهد سوريا منذ نحو عشر سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى وجود جيوش روسيا وأميركا وتركيا وإيران.
... المزيد
«اختراقات» إيرانية في الانتخابات السورية
انطلاق الحملات الدعائية مع الذكرى الـ20 لتسلم الأسد
«اختراقات» إيرانية في الانتخابات السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة