الحريري: موقع رئاسة الحكومة «تبهدل»

واشنطن تنتقد خطة الحكومة اللبنانية بشأن النازحين

سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
TT

الحريري: موقع رئاسة الحكومة «تبهدل»

سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري (دالاتي ونهرا)

ردّ رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري على ما سبق أن ذكره رئيس الحكومة الحالي حسان دياب عن تدخلات لبعض السياسيين مع الدول العربية، وأسف لهذا الكلام الذي وصفه بـ«المتدني». كما أثنى الحريري على حركة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تجاه الدول العربية وسفرائها.
وفي دردشة مع الصحافيين، قال الحريري: «نأسف أن تتحدث رئاسة الحكومة عن تدخلات مع الدول العربية»، عادّاً أن الخطاب في هذا الموقع «تدنى إلى ما لا يتخيله أحد، وموقع رئاسة الحكومة تبهدل»، نافياً اتصاله بأي جهة لمنع المساعدات عن لبنان. ومع تأكيده أن العلاقة مع السعودية ومع كل دول الخليج ممتازة، رأى الحريري أن حركة اللواء إبراهيم ضرورية.
وعن موضوع حياد لبنان، سأل الحريري: «ألا يعني الحياد النأي بالنفس؟ وهل طبقه الفرقاء السياسيون، ولا سيما (حزب الله)؟». وأكد أن على لبنان «أن ينأى عن كل المشاكل في المنطقة، وأن يكون منفتحاً على العالم، وأن نطلق الاقتصاد، وننأى بأنفسنا وبلدنا عن ‏الصراع بين أميركا وإيران»، داعياً إلى عدم المزايدة في موضوع العداء لإسرائيل.
وفي حين أطلقت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم وعدّت أن أحد أهم أركانها هو التعاون والتنسيق مع النظام السوري، انتقد مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر هذه الخطة، وأكد أنه لا يمكن للنازحين العودة إلى ديارهم إلا بطريقة طوعية وعندما تكون بلادهم آمنة. وقال إن بلاده ملتزمة مساعدة لبنان على تحمل عبء النازحين السوريين على أراضيه من خلال المساعدة الإنسانية المستمرة.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.